دمشق – الثورة – ميساء الجردي:
بهدف تبدل الخبرات في القطاع غير الحكومي عقد اليوم اتفاقية تعاون بين اتحاد الجمعيات الخيرية بدمشق وريفها وفي حلب، وذلك لمشاركة اتحاد حلب لتجربة مركز بنيان لبناء القدرات والخدمات التي يقدمها لمنتسبيه، كخدمات التدقيق المالي وفض النزاعات والتحكيم والاستشارة، إضافة إلى التنسيق بين الجمعيات في كلا الاتحادين لتقديم الدعم والمساعدات لمتضرري الزلزال والأزمات الإنسانية، ونقل خبرات هذه الجمعيات في إدارة علاقتها مع الوزارات والمجتمع المستهدف والمنظمات الدولية والمحلية، ودعم وتعزيز القدرة لضم جمعيات جديدة.
واعتبر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد أن الشراكة طبيعية بين اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها ونظيره في حلب لنقل وتبادل الخبرات من الطرفين، مشيراً إلى سعي الوزارة إلى تعزيز مبدأ التشاركية مع المنظمات غير الحكومية وبناء قاعدة معرفية لتمكين هذه المنظمات، ونقل تجربة مشروع بنيان بنسخته الثالثة والممول من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى بقية المحافظات لنقل التجربة والخبرات.
ونوه المنجد بالخبرة العالية التي يمتلكها اتحاد الجمعيات الخيرية بدمشق وريفها في بناء قدرات المنظمات غير الحكومية، مقابل الخبرة الكبيرة لاتحاد حلب فيما يتعلق بالعمل الإغاثي، والذي تجسد بدوره المحوري والأساسي في الاستجابة لكارثة الزلزال.
من جهته بين رئيس مجلس اتحاد الجمعيات الخيرية بدمشق وريفها سارية سيروان أن الغاية من الاتفاقية نقل الخبرات الموجودة بين الاتحادين ليخدما ذوي الحاجة وذوي الإعاقة، معرباً عن الطموح إلى أن يكون العمل الأهلي ذا طبيعة غير تقليدية، وأن تنتهج المنظمات عمل الوزارة في التطوير والتحديث.
ورأى رئيس مجلس اتحاد الجمعيات الخيرية بحلب المهندس محمد صباغ، أن التوءمة بين الاتحادين هدفها تبادل الخبرات للارتقاء بالعمل الإنساني والخيري إلى أعلى المستويات.