بيان للهيئة الروحية في الجولان السوري المحتل.. ثوابتنا الوطنية لن نتخلى عنها مع تقادم الزمن وتقلب الأحداث
الثورة – مكتب القنيطرة:
أصدرت الهيئة الدينية والزمنية في الجولان السوري المحتل بيانا حول المصاب الأليم والحدث الجلل والوقع الأليم لابناء الجولان المحتل، أكدت فيه أن العالم تنبه أمس على وقع اصاب قلب بلدتنا مجدل شمس، حين تناثرت أشلاء اطفالنا مع تناثر قلوبنا وتشتت عقولنا، فسقطوا شهداء ابرياء وسقطت معهم كل ما يُسمى منظومة حقوق إنسانية، وأسفرت عن وجه أخلاقها الحقيقية في ملعب كرة القدم.
الخطب جلل، والوقع أليم، والمصاب مُشترك لكل بيت في الجولان، أطفالنا فجر وحازم وميلار وألمى وفينيس وناجي وأيزيل ويزن وجوني وأمير وناظم، والآن نشيع ابننا الغالي جيفارا، كلهم أبناء بيت واحد، وهو الجولان الرافض لأي موقف يستغل اسم مجدل شمس كمنبر سياسي على حساب دماء أطفالنا، وتوزيع تصريحات من غير تفويض.
وأضاف البيان التاريخ يشهد لنا بأننا كُنا وما زلنا دُعاة سلام ووئام بين الشعوب والأُمم، وأن ثوابتنا التي أعلنا عنها أمس في موقف التأبين، نؤكدها الان وفي كل وقت ولن نتخلى عنها مع تقادم الزمن وتقلب الأحداث.