الأمين العام المساعد لحزب البعث خلال مجلس عزاء على أرواح ضحايا مجزرة مجدل شمس: أبناء قرى الجولان السوري المحتل كانوا وسيبقون رجال المواقف الأشداء الذين يقهرون الاحتلال

الثورة :

ندد أبناء القنيطرة والجولان السوري المحتل المشاركين في مجلس عزاء شهداء مجزرة مجدل شمس الذي أقيم في بلدة حضر اليوم، بالمجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أول أمس وأسفرت عن استشهاد 12 طفلاً من أبناء الجولان وإصابة 34 آخرين.

وطالب المشاركون في المجلس الذي استضافته صالة الشهداء في البلدة الواقع بريف القنيطرة الشمالي، بمحاسبة كيان الاحتلال على جرائمه في الجولان وفلسطين المحتلة، وملاحقة قادته قضائياً وجنائياً وفق القانون الدولي والمحكمة الجنائية الدولية، مشددين على أن الجولان كان وسيبقى عربياً سورياً مهما تمادى الاحتلال الإسرائيلي في غطرسته وجرائمه.

وأكد المعزون أن الاحتلال قتل الأطفال الأبرياء وهم يلعبون في ملعب مجدل شمس المحتلة بدم بارد وجاء قادته التباكي على الضحية، وتوجيه الأكاذيب والتهم بحق رجال المقاومة الوطنية اللبنانية، لافتين إلى صمود أبناء الجولان المحتل على مدى خمسة عقود بوجه إجراءات الاحتلال وسياسات التهويدية، وتسمكهم بأرضهم وعروبتهم ووطنيتهم، ورفضهم كل محاولات الضم أو التهجير.

الدكتور إبراهيم الحديد الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي تحدث في كلمته عن تجذر البطولة والشهادة في أرض الجولان المحتل، وارتباط أبنائه بالأرض ووفاءهم للوطن، مؤكداً أننا جميعاً نشاركهم مصابهم الجلل ونفخر تضحياتهم وصمودهم الذي يضاف إلى أسطورة الصمود والتشبث بالأرض والهوية.

ولفت الأمين العام المساعد إلى أن أبناء قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية، كانوا وسيبقون رجال المواقف الأشداء الذين يقهرون الاحتلال بإرادتهم وبإيمانهم بحتمية زواله وبزوغ شمس النصر والتحرير على ربوع الجولان الغالي.

ومن أبناء الجولان المحتل استعاد الدكتور حامد الحلبي ما ارتكبه الاحتلال بحق الجولان وأهله وقتل البشر وهدم الحجر وتهجير السكان وتدمير عشرات القرى لتفريغ الجولان من أبنائه وإحلال عصابات المستوطنين من أشتات العالم، معتبراً أن مجزرة مجدل شمس تضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي المستمر منذ الأيام الأولى لاحتلال الجولان.

ونقل الحلبي محبة أهالي الجولان المحتل إلى أهلهم في سورية قيادة وجيشاً وشعباً، ومواصلتهم طريق النضال والمقاومة حتى تحرير كامل ترابه، لافتاً إلى الإرث الوطني الذي يحمله أهالي الجولان ومقارعتهم للغزاة منذ الاحتلال الفرنسي وصولاً إلى الاحتلال الإسرائيلي.

الشيخ محمود الطويل من وجهاء بلدة حضر أشاد بالمواقف الوطنية لأهلنا في الجولان المحتل على مدى سنوات الاحتلال، وكان آخرها اليوم طردهم رئيس حكومته من بلدة مجدل شمس المحتلة، معبرين عن وعيهم الوطني وتمسكهم بهويتهم العربية السورية وحتمية عودة الجولان المحتل محرراً إلى السيادة الوطنية السورية.

آخر الأخبار
تنظيم الساحات في دمشق.. خطوة نحو استعادة رونق العاصمة افتتاح دائرة النقل في جامعة حلب بعد إعادة تأهيلها زراعة الفطر في جبلة فرصة بديلة عن المحاصيل التقليدية شراكة سعودية - سورية تقود التحول الرقمي التعليم في عندان .. الطلاب بالآلاف والكتب بالعشرات ومعلمون لا يكفون ! المليحة وشبعا بين الخصب ومكبات القمامة.. ومدير نظافة دمشق لا يجيب! "العربية أبوظبي" تبدأ رحلاتها المباشرة إلى دمشق سوريا في "FII9 ".. مشاركة في صياغة المستقبل لا الاكتفاء بمتابعته من بعيد منظومة طاقة شمسية لمشروع المجمع الحكومي الجديد بدرعا الشرع يبحث مع عدد من رؤساء البنوك والشركات السعودية التعاون المشترك جنرال أميركي: الرئيس الشرع رجل دولة وسوريا تستحق أن تمنح فرصة مشاركة الشرع في "مستقبل الاستثمار" نافذة استراتيجية نحو إعادة بناء سوريا تنظيم أم .. الجدل يحتدم حول منع البسطات في جرمانا! خطوة جديدة لتعزيز الشفافية وجذب الاستثمارات الصناعية بالشيخ نجار من الرياض هنا دمشق ..سوريا ترسّخ حضورها ودورها وعودتها دعم الزراعة التصديرية على طاولة تجارة ريف دمشق نقاشات لوضع اشتراطات خاصّة بتوظيف البيوت الدمشقية كمبانٍ سياحية مستدامة برامج لتأمين بيئة العمل الآمنة وبناء القدرات تعاونية قطنا لزيت الزيتون خطوة نحو تطوير الصناعات الريفية المواطنة الرقميّة لمكافحة الكراهيّة والمعلومات المضلّلة