من هو ميسيانو كلودان؟

(ميسيانو كلودان).. على طريقة الـ “بي بي سي” في السخرية من رونالدو عندما أضاع ضربة الجزاء الشهيرة يمكن استخدام التسمية التي وردت بين قوسين لتوصيف أشخاص كاد أن يتحولوا إلى ظواهر في كرتنا السورية، إنهم ببساطة (عوارف) الكرة السورية!
كل ما سبق يحتاج إلى توضيح، فلقب ميسيانو كلوادن هو مزيج أربع أساطير هم ميسي وكريستيانو وكلوب وزيدان، وعوارف جمع عارفة، وهو ما يطلقه البدو على الرجل الذي يفهم بكل شيء فهو الطبيب والمهندس والبناء والمزارع ومربي الحيوانات والحكيم وشيخ الدين…الخ.
حالياً يبرز في مشهدنا الكروي أشخاص يدعي واحدهم أنه عارف، لأنه يظن أنه يجب علينا أن نؤمن بأنه يفهم الملعب أكثر من كريستيانو وميسي، ويعرف بالتدريب أكثر من كلوب وزيدان، ومن الطبيعي أننا جميعاً لنا آراؤنا ونحب أن (نتشاطر) في موضوع كرة القدم، وقد نختلف بسببها ولا يكون أي منا صاحب دراية ولا على حق، لكن الأمر يتوقف عند هذا الحد.
أما أن يتحول العارفة إلى (أبو العريف) ويجمع من حوله المريدين ويضغط فعلياً على إنتاج القرار داخل الأندية وفي الأروقة والمكاتب وخلال التمارين والمعسكرات، فهذا ما لا يمكن قبوله.
المشكلة أن ميسيانو كلودان نجح وتحول إلى عارفة، وكمثال من أحد الأندية فإنه ارتأى ذات يوم أن المدرب الفلاني فاشل لأنه لا يقوم بالتبديلات الصحيحة خلال المباراة فيحافظ على الخامل ولا يبد له بنشيط ينجز الهدف، وزاد في رؤياه أن ذلك متعمد من قبل المدرب وظل مع أقرانه يضغطون حتى تمت إقالة المدرب الذي كان فعلياً هو من بنى النادي باختياراته الصحيحة ليأتي مدرب لم يفعل شيئاً سوى أن يجني ثمار المدرب المقال على المستريح كما نقول.
القصد في الموضوع أن ميسيانو كلودان لا يفعل ذلك من أجل حجز مقعد لا يستحقه فقط، القصد الحقيقي هو أن العارفة وراءه أجندة غير صحيحة، خصومات شخصية، عنده أهداف أبعد من شخصيته المتواضعة وهي أهداف لا رياضية ولا نبيلة، ونقطة على السطر.

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة