الثورة – هراير جوانيان:
يعاني السبّاحون المشاركون في أولمبياد باريس 2024 عجزاً عن كسر الأرقام القياسية العالمية، وهي ظاهرة سلّط عليها الخبراء الضوء، لكونها غير مألوفة، ولأنّ الأرقام المسجلة قبل هذه النسخة من الألعاب الأولمبية أفضل بكثير من الأرقام الحالية، ليتبين بعد القراءات الأولية أن المشكلة تكمن في طبيعة المسبح الأولمبي بباريس.
وكشف موقع إذاعة (RMC) سبورت الفرنسي، أن تراجع أرقام السبّاحين في الأولمبياد يعود في الأساس إلى عمق المسبح، ذي العمق الأقل مقارنة بمسبح أولمبياد طوكيو 2020 بفارق 80 سنتيمتراً، وهو ما أثّر على أداء الرياضيين العالميين المشاركين في المنافسة، رغم أن المعايير الأخرى ثابتة، مثل طول المسبح المقدر بـ50 متراً، وسعته 2500 متر مكعب.