رغم إصدار تعريف بمصطلح (ابن النادي) إلا أن ما قامت به لجنة الاحتراف المركزية في الاتحاد الرياضي زاد الطين بلة بعد أن ظهرت حاجة التوضيح والتعريف لتفسير وتوضيح أعمق.
في الحقيقة وحتى كتابة هذه السطور، وبعد أن ظهرت تصريحات تبين إصرار اللجنة المذكورة على تطبيق القرار في الموسم المقبل بعد أيام، وبعد أن أعلن القائمون في اتحاد اللعبة الشعبية الأولى عن إرسال مقترح لتأجيل تطبيق القانون المُخترع مؤخراً، وفي ظل تضرر معظم الأندية من هذا القرار المبهم، ولاسيما تلك التي اجتهدت في التحضير المبكر للموسم المقبل، في ظل كل تلك المعطيات فإن الهدف الوحيد الواضح من هذا القرار هو الإضرار بالأندية ووأد الأمل بإصلاح حال كرتنا من خلال إصلاح الأندية لأن ما نراه حتى اللحظة هو محاولة جادة لمحاكاة الهواية من خلال التضييق على أي خطوات تتعلق بالاحترام الحقيقي الذي يعطي الأفضلية للأقوى.
لا يمكن بأي حال من الأحوال فرض قرارات كهذه لأن تبعاتها لن تكون على الشق الفني فقط، وإنما قد تتعدى ذلك للإضرار بوجود الكرة السورية قاطبة على اعتبار أن أي شكوى أو خبر قد يصل للفيفا في هذا السياق ستؤدي لاعتبار ما حدث تدخلاً حكومياً، وكلنا يعلم أننا في غنى تام عن الانزلاق إلى هذه المطبات.

السابق