بدء العد التنازلي لانطلاق أكبر معرض في المنطقة.. المصري لـ”الثورة”: استعدادات كاملة لإنجاح “إكسبو سورية”

الثورة – دمشق – وفاء فرج:
تسير وتيرة الاستعدادات والتحضيرات على قدم وساق لإقامة أكبر معرض للصادرات السورية في المنطقة، “إكسبو سورية”، ويشابه معرض دمشق الدولي من حيث الأهمية والمساحة وأعداد المشاركين.
وتعمل جميع الفعاليات والهيئات والاتحادات والمؤسسة العامة للمعارض على مدار الساعة بهدف تنظيم هذا المعرض بالشكل الذي يليق باسم سورية وبالصناعة السورية، و”معرض الصادرات.
“إكسبو سورية” على أن ينطلق في الثالث من أيلول القادم، ويقيمه اتحاد غرف الصناعة السورية بالتعاون مع باقي الاتحادات من غرف التجارة إلى الاتحاد الإقليمي للمصدرين وتنظمه المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات، ويعكس الصورة الحقيقية لتطور الصناعة السورية التي ستكون سفيرة سورية إلى الدول الأخرى.
صحيفة الثورة وفي سؤالها لرئيس اتحاد غرف الصناعة غزوان المصري عن كيفية هذه الاستعدادات والأهمية الاقتصادية لمعرض “إكسبو سورية”.
أوضح أن التحضيرات كبيرة للحدث الاقتصادي المهم “إكسبو سورية 2024” ليليق باسم سورية والذي سيقام خلال شهر أيلول المقبل على أرض مدينة المعارض بدمشق، ووصلت الاستعدادات إلى أوجها للمباشرة بتسليم الأجنحة للمشاركين من كل القطاعات الصناعية والتي شغلت كافة المساحات المخصصة للمعرض، ليكون المعرض الأضخم محلياً من حيث المساحة، لافتاً إلى أن العمل جار لتنظيم زيارات الوفود القادمة من خارج سورية، والوقوف عند كل التجهيزات اللوجستية لتأمين نقلهم وإقامتهم خلال فترة المعرض.
وأكد المصري أن إقامة هذا المعرض من أهم خطوات الترويج الاقتصادي الذي سيؤدي دوراً مميزاً في التعريف بالصناعات والمنتجات السورية لاستعادة موقعها في الأسواق التصديرية، مشيراً إلى أنه خلال التحضير للمعرض يتم العمل على وضع ملامح المرحلة المقبلة للصناعات السورية ومجالات الاستثمار والتنافس، ونمو هذا القطاع الداعم الأساسي للناتج المحلي والتنمية الاقتصادية.
ونوَّه بأن العمل بروح الفريق الواحد كاتحادات وغرف صناعة وتجارة وزراعة إلى جانب المشاركة الفعالة من الجهات الحكومية المعنية، والمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية وهيئة تنمية ودعم الصادرات والتوجيه الحكومي الداعم لهذه الفعالية، ما سيمكن من تقديم هذا المعرض المهم المعبر عن تعافي الصناعة السورية ومواكبة التطورات العالمية في عالم الصناعة بشكل يليق بمكانة سورية الصناعية والزراعية والتجارية.
ودعا المصري كل من يملك إمكانيات تصديرية أن يشارك ليثبت للعالم قدرة ونشاط الصناعيين السوريين وعملهم الدؤوب على العمل والتواصل مع العملاء في مختلف قارات العالم، ولتعزيز المكانة العالمية للشركات الوطنية السورية وتأمين فرص التعاون الاستراتيجي.