موسم التين والحيصل

 

الثورة – يمن سليمان عباس:

ثلاث أو أربع أشجار مثمرة كانت ومازالت عماد الزراعة في سورية كلها، وهي هوية مناطقية لكل جهة تنتجها.. التين والزيتون والعنب، وثمة من يضيف إليها التفاح الذي يحتل مرتبة متقدمة أيضاً، لكنه بعد الأشجار السابقة التي احتفى بها ومازال المواطن السوري.
هذه الأيام موسم قطاف التين بكل أنواعه، وهي كثيرة تختلف من منطقة لأخرى فهي في الساحل.. البياضي و البحراوي والحمراوي والغزلاني وغيرها الكثير .
ومن المعروف أن موسم تجفيف التين قد بدأ، وهو يشكل ظاهرة اجتماعية واقتصادية جميلة له مردوده المادي الجيد.
تشتهر مصياف بتجفيف التين والتفنن في ذلك فيما بعد..
ومازالت في الذاكرة طقوس قطافه في الصباح الباكر أو عصراً، ومن ثم التعاون على سطحه بعد فتح الثمرة..
وغالباً ما كان يوضع على عيدان نبات جميل أبري طويل يسمى في القرى (الشنبوط) وبعضهم يسميه الحيصل.. أو على أعواد البطم ذات الرائحة العطرة الفواحة الطيبة.
أما هي هذه الأيام فقد تطور الأمر إلى استخدام قطع قماش بيضاء نظيفة يسطح عليها أيام الشمس المشرقة.
وغالباً ما تتم تغطيته عند الغروب في قرى الساحل السوري لأن الندى يجعل لونه أسمر، ويفقده اللون الذهبي الجميل الذي يشدك إليه.
شجرة التين المباركة عادت إلى الواجهة كاستثمار اقتصادي جيد، ليس بذي كلفة كبيرة أبداً..
أما قصة (هبول) التين فلها قصة أخرى وطرق صناعتها طريفة تحتاج إلى عناية ونظافة وإلى أنواع محددة من التين.

آخر الأخبار
عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات نزهة الروح في ظلال الذاكرة.. السيران الدمشقي بنكهة الشاي على الحطب "تربية طرطوس": كامل الجاهزية لاستقبال امتحانات الشهادة الثانوية الغابات تحترق... والشعب يتّحد.. التفاف شعبي واسع لمواجهة حرائق الساحل وزير الطوارئ ومحافظ اللاذقية يستقبلان فرق مؤازرة من الحسكة والرقة ودير الزور سوريا تسعى لاستثمار اللحظة الراهنة وبناء شراكات استراتيجية تعكس تطلعات الشعب الاكتتاب على ١٢١ مقسماً جديداً في حسياء الصناعية