حرفة “نفخ الزجاج” تواجه خطر الاندثار.. شيوخ الكار لـ”الثورة”: الوعود في زيادة ساعات الكهرباء لم تنفذ والمشتقات النفطية غير كافية معاون وزير الصناعة: دعم الحرف الصغيرة مثلها مثل المصانع والمعامل

 

الثورة – تحقيق رولا عيسى ورفاه دروبي:

بعد انضمامها لقائمة التراث الإنساني العالمي تواجه حرفة “نفخ الزجاج” في سورية صعوبات كبيرة، جزء منها يعود لتداعيات الحرب والحصار الاقتصادي، قد تأخذ بها إلى التوقف والاندثار..
فماذا حصل بعد أن أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) حرفة نفخ الزجاج في سورية بقائمة التراث الإنساني العالمي، هذه الحرفة التي اعتبرتها المنظمة حرفة أصيلة تعتمد على صنع مواد زجاجية من بقايا الزجاج، حيث يجري وضع قطع من الزجاج داخل فرن من الطوب مصنوع يدوياً حتى تنصهر.
تقنين ساعات العمل
شيخ كار صناعة وحرفة نفخ الزجاج الحاج محمد الحلاق أبو نعيم.. مازال يحتفظ بعدد قليل من مزهريات وثريات كان قد صنعها قبل الحرب وتبعاتها من حصار اقتصادي وعقوبات جائرة، واضطرت هذه المهنة كغيرها من المهن إلى التقنين في ساعات العمل والإنتاج، والانتقال من الفرن الكبير إلى الصغير، وهذا ما غيٌب جزءاً كبيراً من منتجات هذه الصناعة ليتوقف الأمر على إنتاج الكؤوس الزجاجية الصغيرة الملونة الناتجة عن إعادة تدوير الزجاج المكسر.


من ينقذ حرفة عريقة
الحاج أبو نعيم بدا متحسراً على تراجع المهنة ومنتجاتها، وينتظر من ينقذ حرفته العريقة قائلاً: في حديثه لصحيفة “الثورة”: إن حرفة نفخ الزجاج متوارثة في عائلته، أباً عن جد، وبسبب ما تعانيه هذه الحرفة من صعوبات كبيرة، فإن عدد من يعملون بالمهنة في دمشق لا يتجاوز الثلاثة أشخاص، بعد أن كان هنالك العشرات، فمنهم من توفاه الله ومنهم من هاجر، ويضيف: اليوم بقيت مع أخي وابني الطالب الجامعي، نعمل ضمن الظروف الحالية الصعبة للحفاظ على بقاء الحرفة وعدم اندثارها.
نصف ساعة وصل مقابل عشر ساعات قطع
ويتابع: أمام هذا الواقع تصطدم حرفتنا ومهنتنا بعدة معوقات في مقدمتها الحاجة الكبيرة للكهرباء وكذلك مادة المازوت، وأما بقية المستلزمات (مقدور عليها)، لكن الصعوبة الأولى هو ما نعانيه في منطقة باب شرقي من انقطاع في التيار الكهربائي فالتقنين تغير منذ سبعة أشهر، وأصبح نصف ساعة وصل مقابل عشر ساعات قطع، وهذا الوقت القصير غير كاف لإشعال الفرن، مشيراً إلى أن شيخ كار حرفة القيشاني اضطر للانتقال إلى مكان آخر بعد أن كان مجاوراً لمعمل إنتاج الزجاج الملون في باب شرقي.
أما الصعوبة الثانية- والكلام للحاج الحلاق، فإنها تتمثل في عدم الحصول على كميات كافية من المازوت، فهنالك حاجة شهرية لتشغيل الفرن بمقدار ٥٦٠٠ليتر، بينما لا أحصل أنا وأخي على أكثر من ٥٠٠٠ لتر، ونضطر لشراء بقية المازوت من السوق السوداء بقيمة ١٤ألف ليرة لليتر الواحد.
ولفت إلى أنه مرة يعطي أخاه عن مخصصاته من أجل إشعال الفرن، ومرة أخرى يقوم أخوه بإعطائه المخصصات بعد تجميعها كل ٣-٤ أشهر، وهذا ما يجعل استمرار العمل شبه مستحيل ويواجه خطر التوقف، وبالتالي ومع تراجع هذه الحرفة واندثارها هذه المرة من دون رجعة، علماً أنها حرفة تراثية تعود إلى آلاف السنين.
الحاج الحلاق طالب عبر منبر صحيفة “الثورة” بدعم هذه الحرفة العريقة الأساسية في حرفة القيشاني الدمشقية العتيقة (الرسم على الزجاج)، باعتبارهما من أقدم الحرف، وأعتقها تراثياً، وحصلت على اعتراف من المنظمة العالمية للتراث اللا المادي (اليونسكو).


الفرن يعمل 24ساعة
وعن أهم ما تحتاجه حرفة النفخ على الزجاج بين الحلاق الحاجة الملحة والضرورية لتوفر الكهرباء لمدة ٦ساعات متواصلة على الأقل، إضافة إلى توفير كميات كافية من المازوت لتشغيل الفرن تقدر ب ٥٦٠٠ ليتر، ومن الضروري أن تكون كافية لثلاثة أشهر على الأقل، لأن الفرن عند تشغيله يجب أن يستمر بالعمل لثلاثة أشهر كأقل حد، وهذا الأمر ينطبق على الحرفة في كل دول العالم، وفي بعض الدول لمدة ٦-٧ أشهر، ويستمر الفرن بالعمل على مدار ٢٤ساعة.
ولفت إلى أنه منذ سبعة أشهر لم يتمكن من العمل بسبب زيادة ساعات التقنين، وعدم كفاية المازوت، وهذا ما يشعره بحالة من القلق في الاستمرار والإنتاج، منوهاً بأنهم فيما مضى كان يزود عدداً من المحافظات بمنتجاته، إضافة للتصدير إلى الخارج لكن الآن الأمر ينحصر بدمشق وحدها.

تأثر “القيشاني”
عضو اللجنة المركزية لدعم الحرف التقليدية بوزارة الصناعة جوني غريبيان أشار لـ “الثورة” إلى أنَّ خان الزجاج اعتمد موقعه منذ 10سنوات، وكان عبارة عن خلية نحل سابقاً لأنَّه كان محط أعين السائحين الوافدين إلى مدينة دمشق، ولا يمكن لمن يزورها إلا أن يتوجه إليه كونه يوجد في موقع مهمّ مقابل باب شرقي فكنيسة حنانيا، ومنها طالع الفضة، والطريق المستقيم المؤدي إلى الأسواق التراثية المتعددة، وتعتبر المنطقة منجم للحرف العتيقة، إلا أنَّ توقف الأفران عن العمل ترك أثراً كبيراً على حرفة نفخ الزجاج العائدة إلى 4500 عام، وتعتبر مدينة دمشق الأولى فيها حيث اكتشفت من أيام الفينيقيين، ويعود السبب قطع أوصال التيار الكهربائي مدة 10 ساعات متواصلة مقابل وصلها نصف ساعة، لتنذر حرفة لامادية تراثية تعود إلى ٤٥٠٠ عام بعدم متابعة العمل والتوقف، وسحبها بفعل فاعل رداً على تسجيل الحرفة ضمن قائمة التراث اللامادي العالمي، وتلقي الدعم لها، لافتاً إلى تأثر حرفة المينا الدمشقي أيضاً، لأن كلتا الحرفتين تحتاجان إلى أفران شوي عالية للدورات التدريبية، ولا يمكن تشغيلها بواسطة مولدات كهربائية أو بطاريات.
معهد حلم للتدريب
وأوضح غريبيان أنَّ الحرفة تحظى باهتمام عالٍ وتم التوجيه بتنظيم دورات تدريبية عاجلة للحرف التراثية التقليدية، وشملت تدخل محافظة دمشق لحل مشكلة الكهرباء والرخص، وخاصة معهد حلم للتدريب، فقد سجل فيه 100 طالب، ووصل عدد المسجلين في الدورات السابقة إلى 110 طلاب خضعوا لدورات وفق مستويات ويتوجب منحهم شهادات نهاية كلَّ دورة، لكنَّها توقفت بسبب عدم تجديد الترخيص الإداري كلّ عام حسب قوانين من المحافظة، بهدف الحصول على مخصصاتهم من المحروقات، ووصل التيار الكهربائي لاستمرار العمل، رغم أنَّ الترخيص المؤقت يشمل قرية الياسمين المرخصة أصولاً، وقيد الإنشاء الآن.
لا تجديد للرخصة
ونوه بأنَّ محافظة دمشق أصدرت قراراً إدارياً بتجديد الرخص، ووجه المحافظ المكتب التنفيذي بشأنها، وكان رده وجود قرار صادر يقضي بضرورة إرفاق الترخيص الإداري، ولا يمكن إعطاء العفو إلا باجتماع مكتب تنفيذي، وبالتالي توقفت الحرف التقليدية المعتمدة على الوقود والكهرباء للأفران العالية، وانتقلت الدورات التدريبية للحرف اليدوية من خان الزجاج إلى مركز حلم.
النحاس والموزاييك
غريبيان تطرق إلى أنَّ المعهد التدريبي لم يعتمد على أي جهة بالتمويل بل كان العمل يسري بجهود ذاتية، من خلال ما يباع يمول العمل الجاري، والنتيجة الخسائر مضاعفة، ولم تقتصر على حرفة الزجاج القيشاني بل شملت النحاسيات، الموزاييك، صب برونز، فخار، الزجاج المنفوخ، حرف التقليدية، متسائلاً: عن كيفية إصدار قرارات بصون عاجل لحرفة الزجاج المنفوخ المسجلة على قائمة التراث اللامادي العالمي، بينما يتوقف العمل بها.
ثم انتقل للحديث عن انسحابه من عضوية شيوخ الكار مع 23 شخصية منذ عام 2016، والأسباب تلخصت بانتساب أعضاء جدد حصلوا على عضويتهم قبل إشهارها، رغم أنَّ القوانين تتضمن عدم تقاضي رسوم إدارية أو القيام بأيِّ فعل قبل الإشهار، وعندما يتمُّ ضمَّ الأعضاء الجدد إلى جانب الهيئة المؤسسة ويحصلوا على شهادات، ومساواتهم بمن أمسك بتلابيب المهن، وعرف كيفية اتقانها، والسير على نهج الآباء والأجداد فلا يمكن الاستمرار.
وهنا يقدم غريبيان مقترحاً بإعداد قاعدة بيانات للأشخاص الكفوئين تكون موحدة لدى كل الوزارات والجهات المعنية، ومتطابقة بالصور والوثائق والمعلومات الكاملة عن الشخصية، ومدى إتقان صاحب الحرفة للمهنة، ويكون الفرز بين كل حرفة على حدة، حيث تفند الحرف التقليدية، والتراثية، والفنية، إضافةً إلى النسوية ضمن جداول، كما تطرح المعامل المتوقفة والقائمة، والحرفيين المتوقفين، والقائمين بالعمل كل على حدة موثقة بالصور والمعلومات الكاملة عن كل حرفي، وطرح كلّ مقترحات العمل بتمويلها من الجهات المعنية، أما المشكلة تكمن لدينا بأنَّ قاعدة البيانات تختلف بين جهة وأخرى تقدم الأشخاص المستفيدين، مَنْ لا يرغبون بتنظيمها.
متسائلاً ترى هل يعقل أن يحصل البعض على صك ملكية (ملكية صناعية أو فكرية) ويمثل القطر في المعارض الخارجية، وأيضاً على وسائل الإعلام رغم أن إتقانهم للحرفة محدود، ويجب في الحالة ذاتها عدم الإدلاء بالمعلومات للإعلام دون منح تفويض لهم، يكون بموجب كتب من الفئة المخولة.

على طاولة أربع وزارات
وأشار إلى أنَّ القضايا الملحة طرحت أمام الوزارات الأربعة المشرفة عليها كلٍّ من الصناعة، السياحة، الثقافة، والشؤون الاجتماعية والعمل، إضافة إلى اتحاد العام للحرفيين، وهناك جهات أخرى، ومازال العمل يهبط ويسير بجمله مجريات ويتناولون موضوعات شيوخ الكار ثم يعطل منذ عام ونصف والأسباب ثغرات وزارية! مؤكَّداً على أهمية وضع حرفة القيشاني بهويتها الوطنية الدمشقية، باعتبارها تمثِّل أمناً قومياً مقابل حرفة يدوية عادية، إذاً لابدَّ من الحفاظ عليها، وإخضاع الفنون الأخرى إلى ضوابط، حتى أنَّ حرفه القيشاني مثلاً لها أصول وأسس فيما لو تغيرت الألوان المستخدمة بها تؤدي إلى تغيير كامل بوصف المهنة وتسميتها، منوهاً بوجود حرفيين عتيقين بالمهن التراثية، وشاركوا في معرض دمشق الدولي منذ عام 1968.
تنظيم ودعم المهنة

صحيفة “الثورة” توجهت بالسؤال إلى وزارة الصناعة عن الدعم المقدم لهذه الحرفة وغيرها من الحرف المندثرة؟..
معاون وزير الصناعة أيمن خوري أكد أن الوزارة معنية بتنظيم ودعم الحرف والمنشآت الصغيرة، مثلها مثل المصانع والمنشآت الكبيرة، وهذا الدور مناط بها، وفق القوانين والمراسيم الناظمة لعمل الوزارة.
وبحسب خوري- تنطوي تحت هذه الحرف والمشاريع الصغيرة مجموعة كبيرة من الحرف والمهن التراثية التقليدية، والتي لها خصوصية كبيرة، لأنَّها هوية أصيلة للتراث والحضارة السورية القديمة، وتجري في عروق الحرفيين القلائل الذين لايزالون يعملون بها حتى الآن، ناهيك عن أنَّها مقصد مهمٌّ من مقاصد المجموعات السياحية، ومنتجاتها مطلوبة في كافه الأسواق الداخلية والعربية والخارجية.
أمَّا موضوع إحياء المهن، والحرف التقليدية- من وجهة نظر خوري- موضوع كبير وليس من اهتمامات وزارة الصناعة فحسب بل هو مناط بكل الحكومة، وكلّ المواطنين أيضاً، فهو موضوع عميق، ولا يعيه ويفهمه إلا كبار الحرفيين الذين مازالوا على قيد الحياة، حيث لامس هؤلاء الحرفيون ذاكرتهم الحية، كل ما يتعلق بحرفتهم، وباقي الحرف التي كانت سابقاً.
ويشير خوري إلى أن الحفاظ على الحرف التقليدية هو عمل كبير، وبالتالي اللاعبين الأساسيين في هذا المجال هم وزارتي الصناعة والسياحة، والأمانة العامة السورية للتنمية، ومؤسسة وثيقة وطن، واللاعب الأساسي هم الحرفيون أنفسهم، وبسبب تعدد هذه الجهات، واختلاف أدوارها، وتنظيم عملها، وتنسيق الجهود المبذولة فيما بينهم لجهة الحرف التراثية التقليدية، أحدثت وزارة الصناعة لجهة دعم الحرف، وتضم في عضويتها ممثلين عن الجهات المذكورة أعلاه.


معالجة المصاعب
وينوه بأن مهمة اللجنة متابعة الحرف التراثية، وتقديم المساعدات في توثيق هذه الحرف، وتسجيلها على لائحة التراث العالمي، والإشراف على عملية التدريب والتأهيل في سبيل الحفاظ على الحرف السورية الأصيلة، وتقوم وزارة الصناعة، ومن باب حرصها على الحرف التراثية على متابعة أوضاعهم ومعالجة كل المصاعب التي تعترض عملهم، وتخاطب الجهات الأخرى لمعالجة المشاكل وخصوصاً في تأمين مقومات العمل، إضافة إلى عملها مع باقي أعضاء اللجنة على تجميع كافة البيانات حول الحرف والحرفيين، والتي ستكون الخطوة التالية (بعد تجميع المعلومات) إحداث قاعدة بيانات موحدة تستفيد منها كل الجهات المعنية بالتراث السوري.
قاعدة بيانات
ويرى خوري أن تشكيل هذه القاعدة سيسهم في حصر وترتيب الحرف والمهن التراثية التقليدية، ومعرفه أماكن توطنها وعدد العاملين فيها وبعدها يتمُّ وضع برنامج تنفيذي لكلِّ حالة على حدة فهناك حرف قائمة تحتاج إلى دعم، وهناك حرف لم يتبق منها سوى عدد قليل من العاملين فيها بحاجة إلى توسيع هذا العدد، وهناك حرف كانت موجودة لكن العاملين فيها غير موجودين، وغيرها من الحالات التي تحتاج كل واحدة منها إلى برنامج خاص.
وبالتنسيق مع كبار الحرفيين، وفقاً لما قاله خوري في حديثه لصحيفة “الثورة”: تقوم وزارة الصناعة بإعداد دورات مجانية في خان الزجاج في منطقه باب شرقي للتدريب على أهمِّ الحرف التراثية التقليدية، حيث تمَّ الانتهاء من دورتين خلال العامين الأخيرين، ووصل عدد المتدربين إلى أكثر من 150 متدرباً من كافة الأعمار والشهادات، ومن خلال هذه الدورات يتمُّ اختيار عدد المتدربين ليكونوا أساسا في الدورات التالية المستمرة ليتمَّ تدريبهم بشكل كامل على الحرفة، ويكونوا مدربين داعمين لها في المستقبل.
تضافر الجهود
ولهذا – والكلام لخوري- نحن بحاجة لتضافر كل الجهود لحمايتها هؤلاء القلة، وتشجيعهم على البقاء، ونقل خبراتهم إلى جيل جديد لحماية الحرف التراثية من الاندثار إضافة إلى إعادة إحياء ما هو مندثر.

أخيراً.. لابد من القول: إن كل الحرف المندثرة بحاجة للعناية الفائقة كونها حرفا تمثل تاريخ وحضارة وعراقة بلدنا لأكثر من 5آلاف عام، وعليه نضع ملف هذه الحرف وتحديداً حرفة النفخ في الزجاج والقيشاني بين يدي المعنيين، لحماية ودعم شيوخ الكار القليلين جداً في هذه الحرف، وتقديم ما يلزم للحفاظ على هذا الإرث العريق، واستمرار حرفنا الموغلة في التاريخ، وبوصفها معلماً سياحياً يجلب الزوار، وكذلك التجار والمهتمين حول العالم، وبالتالي خلق دعم جيد للاقتصاد المحلي.

آخر الأخبار
"المنظمات الأهلية" تحذر من انهيار منظومة العمل الإنساني في غزة القوات الروسية تحرر بلدة في دونيتسك وتدمر 12 مسيرة أوكرانية كوريا الديمقراطية: التعاون الثلاثي بين واشنطن وسيئول وطوكيو يعمق المواجهة كنايسل: الناتو سيدخل حرباً إذا ضربت كييف العمق الروسي "السورية للتجارة"  امام اختبار تسويق  20 ألف طن حمضيات .. فهل تنجو ؟ الرئيس الروسي يقر العقيدة النووية المحدثة لبلاده تحضيراً للدعم النقدي.. المركزي يذكّر بضرورة الإسراع بفتح الحسابات الدفاع الصينية: تدريبات صينية – باكستانية مشتركة لمكافحة الإرهاب طهران: العقوبات الأوروبية والبريطانية ضدنا انتهاك واضح لحقوق الإنسان  الخارجية الصينية: مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين بكين وموسكو ثلاثة شهداء برصاص الاحتلال خلال عدوانه على جنين في زيارة عمل لبحث التطورات في المنطقة… الوزير صباغ يصل إلى طهران بايدن يمهد لترامب بتصعيد مع روسيا "الغارديان": الكرملين يعتبر أن بايدن يؤجج نار الصراع في أوكرانيا تشاينا ديلي: العلاقات التقنية الصينية الأمريكية بحاجة إلى تعميق السفير الضحاك: اعتداءات “إسرائيل” وامتلاكها أسلحة دمار شامل يستدعي بشدة إنشاء منطقة خالية من هذه الأ... أثرت سلباً على أداء المواصلات الطرقية بطرطوس.. تعديل تصنيف الطرق المحلية إلى مركزية دون زيادة الاعتم... زراعة 7000 هكتار بالشعير في درعا.. والأمطار تبشر بالخير تقييم أداء وجهوزية مراكز الكشف المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة شح كميات مازوت التدفئة  المخصصة لدرعا