أين مهرجانات ومعارض التسوق؟

يسجل لأغلب المحافظات هذا العام قلة المهرجانات الشعبية، سواء لجهة مهرجانات التسوق أم الترفيه والسياحة، واختصرت المعارض على الترويجية منها ذات الطابع الاقتصادي ورجال الأعمال و”البزنس”، إلا ما يتعلق بمعرض الزهور، وربما لو استطاع المعنيون بالمعرض أن يختصروا هذا المعرض لما قصروا.

لكن تراجع عدد المهرجانات على الرغم من حالة التعافي مقارنة مع أعوام الحرب السابقة إن دل على شيء، فإنه لاشك يدل على تراجع الاهتمام بمواكبة حاجة الناس إلى الترفيه والشراء والإطلاع على ما هو جديد، وبقائهم في إطار الأسواق التقليدية وحبيسي نوعية معينة من الحلقات الوسيطة، وأما بالنسبة للترفيه فهم بالأساس استغنوا عن ذكره، نتيجة أن الأغلبية تعيش ضمن دخل محدود، لا يسمح لهم بترك مساحة للترفيه والسياحة.

والسؤال.. ماذا عن دور الوزارات المعنية ومجالس المحافظات بالنسبة للخطط السياحية السنوية، وضرورة أن يكون ضمنها مهرجانات تشجع على السياحة وتوسيعها، حتى لا تقتصر هذه النشاطات على رواد الفنادق والمنتجعات خمس نجوم، ولا يخفى عليكم أهمية البازارات والمهرجانات لتسويق منتجات المشروعات الصغيرة، باعتبارها تلقى ضجيجاً من دون أفعال، وينتهي ضجيجها بانتهاء المؤتمر المقام تحت اسمها.

ولا ندري كيف يفكر المعنيون والقائمون على هذه النشاطات، وإن كان فعلاً يحظى باهتمامهم أو ضمن برنامج عملهم، وإن كان غائباً عن ذهنهم هنا المشكلة الحقيقية، فمنذ العصور الوسطى وما قبل التاريخ ثمة مهرجانات، تشارك فيها مختلف فعاليات المجتمع، وتعتبر تقليداً سنوياً حتى في المجتمعات الأكثر تطوراً، لكن يبدو أن أغلب الفعاليات الاقتصادية، باتت تفضل المشاركة والترويج لمنتجاتها خارجياً نتيجة ضعف القدرة الشرائية محلياً، وبالتالي المكسب للاقتصادات الخارجية، وليس لاقتصادنا أو لمشروعاتنا المحلية.

آخر الأخبار
تعزيزاً للأمن الغذائي.. مخبزان جديدان بريف إدلب  وقفة تضامنية في درعا مع المتطوع المختطف حمزة العمارين   "السياحة" تعلن نتائج الثانوية الفندقية بنسبة نجاح 74.93 بالمئة دراسة مواقع سياحية محتملة للاستثمار بحمص   استجابة شباب القرى… حين وقف أبناء بيت ياشوط سداً أمام ألسنة النار    إعلام عبري: "إسرائيل"  تعتزم استدعاء 100 ألف جندي لاحتلال غزة  إزالة التعديات على الشبكة الكهربائية في درعا خدمات مميزة لمرضى الجلد  في مستشفى الجولان الوطني نعيم أقبيق لـ"الثورة" : تصريحات نتنياهو تتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة وتعكس عدوانية الكيان قمة بوتين- ترامب.. هل تمهد لحلّ الملفات الشائكة؟ قراءة في توافق تقريري لجنة التحقيق الدولية واللجنة الوطنية الباحث جواد خرزم: الشفافية وترسيخ القانو... باراك: تقرير لجنة التحقيق الدّولية بشأن سوريا إنجازٌ ملموس وقابل للقياس الدفاع التركية تجدد دعمها لوحدة سوريا وسلامة أراضيها عشية قمة ألاسكا.. مخاوف أوروبية من صفقة ترامب وبوتين على حساب كييف الأدلاء السياحيون.. سفراء النهضة على أبواب التاريخ التدخلات الإسرائيلية.. العائق الأكبر أمام تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا عودة أكثر من 411 ألف سوري إلى بلادهم من تركيا منذ كانون الأول الماضي شبابنا... تفاقم أزمات وطاقات خارج الاستثمار من الاستنفاد إلى الانطلاق.. 17 ألف طالب حتى الآن يستعيدون مستقبلهم الجامعي إدانات عربية وإسلامية لتصريحات نتنياهو: تهديد للاستقرار وتعد على سيادة الدول