الثورة – تقرير لجين الكنج:
أمريكا ، تكشف عن خططها ، وعن هدفها الحقيقي من وراء تحركاتها العسكرية المعادية في آسيا وأفريقيا والمنطقة العربية وفي أمريكا اللاتينية، وهي محاولة استعادة دورها الإمبراطوري كقطب عالمي وحيد.
فقد حذر الخبير الاستراتيجي محمد سعيد الرز من مساعي الولايات المتحدة لإشعال العالم، من أجل بسط نفوذها واستمرار هيمنتها على العالم.
ونقلت وكالة سبوتنيك نقلا عن الرز قوله: “، أن واشنطن تتجاهل عوامل الزمن وحقائق العصر التي طوت مرحلة السيطرة على الشعوب بحق القوة، واستبدلته بقوة الحق في الاستقلال والحرية والتنمية وتقرير المصير”.
وتابع أن واشنطن تفعل كل ذلك وتندفع نحو المزيد ليقينها أن مقومات إمبراطوريتها الدولية بدأت تتسرب وينحسر معها منطق “الكاوبوي” وتتعرى حقائق تاريخها المكون على جماجم الأمريكيين الأصليين واستعباد الأفارقة المشحونين إلى “العالم الجديد” على قوارب الموت والذل.
ومضى بقوله: “هذه المعارك الأمريكية لن تضمن لها النجاح، بل أن تعدد الأقطاب دوليا لم يعد فكرة بل حقيقة واقعة تفتح عصرا عالميا جديدا وبديلا عن توجهات الاستعمار قديمة وجديدة”.
هذا وأفادت وسائل إعلام أمريكية، يوم الجمعة الماضي ، بأن البيت الأبيض، قد يعيد النظر بمعدلات وحجم مساعداته العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، وذلك بعد الهجوم الأوكراني الأخير على مقاطعة كورسك الروسية.
وذكرت صحيفة أمريكية، نقلا عن مصادر خاصة، أن واشنطن غير واثقة من استراتيجية كييف الهجومية الشاملة، كما أن اعتماد أوكرانيا على الأسلحة الأمريكية أدى إلى إحياء المخاوف من تصعيد مباشر للصراع بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مع روسيا.
وفي وقت سابق، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ذالروسية، ماريا زاخاروفا، بأن نظام كييف هو مماثل لتنظيم “داعش” الإرهابي وفي ترسانته مخططات إرهابية.
وجاءت تصريحات زاخاروفا لوكالة “سبوتنيك” من أن “نظام كييف مثل تنظيم “داعش” ،و في ترسانته مخططات واسعة النطاق للأنشطة إرهابية من قصف البنية التحتية المدنية وقتل المدنيين إلى الإرهاب النووي”.