الملحق الثقافي- سهير زغبور:
لمرفأ عينيك.. سفن كثيرة.. وخاطر بحر
يجوبني كانفراد لاجمع له سواك
وأنت تقشر ملح روحي المنسلخة عن أزمنة
الغوص الفارغ من العمق .. إلاك
كيف لك أن تستجر كل هذا الحزن مني
إلى قصائدك.. كممر آمن لماء وجهي.
أهكذا هم الشعراء .. بارعون جداً في حب امرأة
واحدة تكفي لإنجاب آلاف القصائد ……
أم هكذا هن النساء المغرمات بالشطآن ……
يغرقن في حب شاعر.. يعرف كيف تصير المرأة قصيدة
من رمل وماء..
العدد 1202 – 27 -8-2024