الثورة – دائرة الرقابة:
هذه الصور وصلت إلى صحيفة الثورة من بعض أهالي وسكان جبل الورد بالهامة بريف دمشق.
يقول الأهالي في شكواهم: هذه الصور منتشرة في جبل الورد، طلعة المدرسة وحارة القباني وحارة الناجحين، كما أن هذا الواقع يمتدّ إلى جمرايا والشامية.
القمامة التي تظهر في الصورة موجودة منذ تاريخ ١٥ / ٨ / ٢٠٢٤، دون أن تأتي سيارات النظافة، ودون أن تحرك البلدية ساكناً.
“الثورة” تواصلت مع عضو المكتب التنفيذي، مسؤول البيئة بمحافظة ريف دمشق عمران سلاخو ووضعته بصورة الشكوى، فقال: مضمون الشكوى صحيح وسبب تراكم القمامة هو انتهاء عقد وتلزيم عقد جديد، وقد تم تلزيم العقد الجديد منذ ١٥ / ٨ .
وحين سألناه: لماذا لا يتم تنفيذ مضمون العقد قال: تم إرسال العقد من المحافظة لمشاهدته من قبل وزيرة الإدارة المحلية والبيئة (فهناك قرار حكومي بمشاهدة أي عقد يفوق مبلغ ٧٥ مليون ليرة من الوزارة) .
أعدنا السؤال: وهل تحتاج مراسلة بين المحافظة والوزارة ١٥ يوماً، وهل تتعطل الأعمال كل هذه المدة؟ فأجاب قد تبقى المراسلة ثلاثة أشهر.. والسؤال هنا هل يمكن إرسالها باليد لتوقيعها وإعادتها في اليوم نفسه بدلاً من هذا الوقت الطويل عبر البريد لأن الوضع البيئي في الهامة وسواها من بلداتنا وقرانا ومدننا لا يحتمل كل هذا التأجيل؟.
التالي