الثورة – أنا عزيز الخضر:
قد تكون الأحلام ركائز ننطلق بها نحو الحياة..لكن ماذا لو كانت منكسرة، حلما تلو الآخر، كيف ستستمر الحياة..؟
وعلى مايبدو لن تتوقف أحلامنا، مهما خذلتنا ومهما تراجعت أو انخفض مستواها بسبب الظروف، التي نعيشها، فقد وضعتنا في هذه الدائرة الضيقة، ندور في عالمها من دون طائل..هذا ما صوره العرض المسرحي” فردة حلم” من تأليف وإخراج” رائد خليل” على صالة مسرح القباني بدمشق، حيث إن العنوان بحد ذاته، يختصر الكثير من الإشكالات، ان كان لجهة خفض مستوى الحلم.، بأن يصبح قريبا من الأقدام، أو اختصاره بجهة واحدة..
وهذا ماكان معادلاً دقيقاً للأحداث والحالات، حيث حضرت أيضا بعض الشخصيات الصادمة، التي ساهمت بدورها بكسر أحلام الأخريين، لينقل العرض عبر لوحاته حالات من الواقع…
حول العرض ” فردة حلم” تحدث البطل الرئيسي للعمل الفنان غسان الدبس قائلاً::”فردة حلم”
عمل مسرحي كاريكاتوري فنتازي، وهنا الصعوبة فيه ، كي نتمكن من أن نحقق التواصل المأمول مع الجمهور، فكان من الصعوبة بمكان العمل على هذا العرض نسبياً.
العمل يتناول أحلامنا وأمالنا المعلقة، نص هو تعرية لأيامنا، علاقاتنا، افراحنا وتعاستنا وحزننا، التي تأتي إلينا كاملة.
نحن أمام لوحات كاريكاتورية ،كيف نحللها ونقدمها… كل له تفسيره وتناوله وفهمه و….. والسؤال كيف نربط الشخصيات أمام لوحة فنتازية كاريكاتورية مسرحية؟
هل يتقبل الجمهور هكذا أعمال، ولكن في النهاية نقدم مسرحاً يلمس بعض مما نعيشه في حياتنا، في غربتنا في علاقاتنا وأحلامنا…
وأنا أجسد شخصية البويجي التي تتداخل مع محاور شخصيات العرض المختلفة.