الثورة:
أكدت فنزويلا بأن مصادرة الولايات المتحدة للطائرة الرئاسية الفنزويلية في جمهورية الدومينيكان ونقلها إلى ميامي يمثل “قرصنة”.
ونقلت سبوتنيك عن الحكومة الفنزويلية قولها في بيان: “لقد أثبتت الولايات المتحدة بالفعل أنها تستخدم قوتها الاقتصادية والعسكرية لترهيب دول مثل جمهورية الدومينيكان والضغط عليها لتصبح متواطئة في أعمال إجرامية.”
وأضافت أن “هذا مثال على ما يسمى “النظام القائم على القواعد” الذي يتجاهل القانون الدولي، ويسعى إلى ترسيخ حق الأقوياء في خلق وفرض قواعد تناسب مصالحه دون عقاب”.
وشدد البيان على أن الجمهورية البوليفارية تحتفظ بالحق في اتخاذ أي إجراء قانوني للتعويض عن الأضرار، مشيرة إلى أن هذا لم يكن عملاً عدوانيًا معزولًا، بل تصعيدًا عامًا للإجراءات ضد الحكومة المعاد انتخابها.
بدوره, قال وزير الاتصالات والثقافة والسياحة الفنزويلي فريدي نانيز في بيان على تلغرام: “تعلن جمهورية فنزويلا البوليفارية للمجتمع الدولي أن سلطات الولايات المتحدة الأميركية ارتكبت مرة أخرى عملاً إجرامياً لا يمكن وصفه بأي شيء آخر غير القرصنة، بمصادرتها بشكل غير قانوني طائرة يستخدمها رئيس الجمهورية”.
وأضاف أن: “الولايات المتحدة تبرر أفعالها بما تسميه التدابير القسرية التي تفرضها بشكل أحادي وغير قانوني في جميع أنحاء العالم.. وهذا يدل على أنه لا توجد دولة أو حكومة دستورية محصنة من الخطوات غير القانونية التي تتحايل على القانون الدولي”.
وكانت وسائل إعلام أميركية ذكرت أن السلطات الأميركية استولت على طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ونقلتها إلى فلوريدا، زاعمة أن عملية الاستحواذ تمت لمحاولة الالتفاف على العقوبات.