قرارات لجنة الاحتراف.. جدل متواصل وغياب الجمعية العمومية أعطى الصلاحية لغير أهل الاختصاص

الثورة- يامن الجاجة:
حتى كتابة هذه السطور ما زالت قرارات لجنة الاحتراف المركزية، وتحديداً فيما يتعلق بتحديد عدد اللاعبين الذين يمكن التعاقد معهم، ما زالت محل جدل ونقاش، بين من يرى أن القرارات تخدم كرتنا وتم تشريعها لخدمة أنديتنا وحمايتها من جهة، ومن يرى أن القرارات المتخذة تُلغي الاحتراف وتتضارب مع مفاهيمه وستؤثر على مستوى أنديتنا، وإمكانية تطور المسابقات المحلية.
ويمكن القول إن لجنة الاحتراف قد أصدرت قرارتها بهدف إلزام الأندية بالعمل أكثر على مستوى الفئات العمرية والاهتمام بها، ولاسيما أن السنوات الأخيرة شهدت تراجعاً كبيراً لكرتنا على مستوى الفئات، بسبب تركيز معظم إدارات الأندية على فرق الرجال وعدم الالتفات للفئات العمرية كما يجب.
وجاءت ردود الفعل على القرارات سلبية إلى حد بعيد، وأظهرت رفض معظم الأندية تطبيق القرار المذكور، مع وجود تحذيرات من رئيس اتحاد كرة القدم بإمكانية مخالفة كرتنا حال تقدم أي لاعب أو نادٍ بشكوى نتيجة منع هذا الطرف أو غيره من التعاقد ولا سيما أن اتحاد كرة القدم سيصادق على جميع العقود النظامية وفقاً لتصريحات رئيسه، في الوقت الذي أصر فيه رئيس لجنة الاحتراف على تطبيق قرارات اللجنة اعتباراً من الموسم الكروي الذي بات على الأبواب.
وكان من الواجب على اللجنة أن تمنح الأندية مدة كافية قبل إلزامها بتطبيق القرارات، ولا سيما أن قرارات اللجنة جاءت بعدما أنجزت معظم الأندية عدة تعاقدات، كما جاءت كالصاعقة على الأندية التي ليس لديها قواعد يمكن الاعتماد عليها، وبالتالي فقد كان واجباً منح الأندية مدة موسم على أقل تقدير لترتيب أمورها بما يتناسب ومقررات اللجنة المفاجئة.
بالمقابل فقد كان لزاماً وواجباً على اتحاد كرة القدم أن يعرض قرارات اللجنة على جمعيته العمومية لتقرر هي ما يناسب كرتنا لا أن يترك الأمر للجنة الاحتراف التي تفتقر للمختصين والعارفين بالشأن الكروي.
وفيما لو عرض اتحاد اللعبة قرارات اللجنة على جمعيته العمومية لكان مفروضاً على اللجنة الرضوخ لقرارات الجمعية، وليس العكس، لأن الجمعية العمومية تبقى السلطة الأعلى تنظيمياً وقراراتها ملزمة لجميع الأطراف.
ولكن على ما يبدو فإن عدم التفكير بالجمعية العمومية قد فوَّت على كرتنا فرصة فرض ما يناسبها، ووضع الأمر بين يدي غير أهل الاختصاص.

 

آخر الأخبار
رسالتنا للعالم.. متمسكون بحقنا في الحرية والدفاع عن وطننا استئناف تسجيل إجازات السوق.. يعكس حالة الارتياح لدى المواطنين   خبير مالي لـ"الثورة": التوجه الضريبي الجديد يشير إلى توجه اقتصادي واعد سوريا تشارك افتراضياً في أولمبياد الرياضيات الدولي "المجتمع يسأل والمحافظة تجيب".. مؤتمر حلب لتعزيز الشفافية والتواصل بائعو المياه .. فوضى الحضور ..وواقع يومي لمعاناة لا تنتهي!  نقابة المهندسين تتحرك علمياً لمواجهة الحرائق.. لجنة بيئية وتقرير وطني قيد الإعداد إدلب.. وقفات شعبية تعلن دعم الأمن العام وتندد بالعدوان الإسرائيلي الغلاء يهدد المؤونة ويحولها إلى رفاهية.. البامية 35 ألف ليرة والملوخية60 ألفاً استطلاعات رأي تعطي الأولوية لأميركا في العلاقات الاقتصادية على حساب الصين إدانات عربية ودولية: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تهديد لاستقرار المنطقة سوريا تدين الانتهاكات بحق أهلنا في السويداء وتتعهد بمحاسبة المتورطين مجموعة البحث والإنقاذ القطرية تؤكد دعم قطر المتواصل للشعب السوري درعا تستقبل العائلات المتضررة والمهجرة من السويداء ملامح النظام الضريبي الجديد.. الحلاق لـ "الثورة": صفحة جديدة مع قطاع الأعمال تقوم على مبدأ العدل وا... الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى حلب في آب المقبل هل تمارس موسكو ضغوطاً على طهران لإبرام اتفاق "صفر تخصيب" مع واشنطن؟ ماليزيا: لن نسمح بجعل بلادنا مركزاً لتجنيد الإرهابيين أو تمويلهم وادي بردى.. بانتظار مشاريع خدمات وتنمية تُعيد صورتها السياحية والبيئية جنبلاط : إسرائيل تستغل "أحداث السويداء" لإحداث الفوضى