الثورة – دمشق – وفاء فرج:
لفت رئيس اتحاد غرف التجارة محمد أبو الهدى اللحام إلى أن معرض “إكسبو 2024” للصادرات السورية بنسخته الأولى على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق وبحجم المشاركة الواسعة، يشكل خطوة من الخطوات الأولى لتوجه الفعاليات الاقتصادية نحو زيادة حجم الصادرات وفتح أسواق جديدة للمنتجات المحلية آملاً أن تتكلل جميع الجهود بالنجاح.
ونوه بأهمية وضرورة توفير الدعم للقطاعات الصناعية والتجارية، من تسهيلات للسفر وتحويلات الأموال وتوفير البيئة الجاذبة لعودة المستثمرين، وخاصة المغتربين السوريين إلى وطنهم.
حلب تشارك بـ50%
من جهته بين نائب رئيس غرفة صناعة حلب مصطفى كواية أهمية المعرض بوصفه بوابة عريضة للترويج للمنتج السوري وفتح أسواق جديدة أمامه، مشيراً إلى مشاركة حلب الواسعة في المعرض حيث شكلت أكثر من 50 بالمئة من إجمالي مشاركات القطاع النسيجي إلى جانب المشاركة في القطاعات الكيميائية والهندسية والغذائية.
بشائر لعقود تصديرية
رئيس رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج رغيد الحلبي ذكر أن هناك أكثر من 3000 تاجر ورجل أعمال من خارج سورية جاؤوا لزيارة المعرض، ما يبشر بإجراء عقود تصديرية للمنتجات السورية من مختلف الصناعات إلى أسواقها الخارجية وفتح أسواق جديدة.
تظاهرة حضارية
من جهته أكد عضو غرفة تجارة دمشق مصان نحاس أن معرض “إكسبو سورية” يمثل تظاهرة حضارية هامة في ظل الحرب والحصار والعقوبات القسرية أحادية الجانب المفروضة علينا، وتتمثل هذه الإرادة بكسر الحصار، وقهر ظروف الحرب والانطلاق نحو المستقبل، فالسوريون يعشقون الحياة ولن تثنيهم عن غايتهم وهدفهم مجريات الأحداث مشيداً بالإجراءات الحكومية لإنجاح المعرض.
وأوضح النحاس أنه في هذا المعرض يجتمع الصناعي والزراعي والتاجر والحرفي والاقتصادي وكل السوريين بكل أطيافهم في أسلوب عرض يعبر عن براعة الحدث، وأهميته، ونتطلع ليكون بوابة عبور لتصدير المنتجات السورية للخارج وبقوة.
يشار إلى أن المعرض يتضمن 600 شركة وطنية من مختلف القطاعات الصناعية، الهندسية والنسيجية والغذائية والدوائية، تمتد على مساحة 50 ألف متر مربع، ويفتح المعرض أبوابه للمختصين والتجار والمصدرين يومياً من الساعة الخامسة مساء، وحتى الحادية عشرة ليلاً، ويستمر حتى يوم الأحد القادم على أرض مدينة المعارض في ريف دمشق.