الثورة – دمشق – وفاء فرج:
أكد عدد من المشاركين في معرض الصادرات إكسبو سورية 2024 أهمية المعرض في الترويج وفتح منافذ تسويقية أمام المنتجات الصناعية السورية واستعادة الأسواق التي خسروها بسبب الحرب العدوانية على بلدنا.
“الثورة” التقت عدداً من هؤلاء المشاركين وسلطت الضوء على منتجاتهم ذات الجودة والمواصفات القياسية
– فرصة مهمة…
مدير مبيعات شركة قشلان للمنظفات عمر هلال أكد أن المشاركة في معرض “إكسبو سورية” فرصة مهمة لهم لعرض منتجاتهم والمنافسة في الأسواق المحلية، مبيناً أنها الهدف الرئيس لتقوية الاقتصاد الوطني، وأنه في ظل هذه الظروف الحالية وقلة المواد المستوردة والاعتماد على الصناعة الوطنية، وهذا ما دعا إلى تنافسية بين الشركات المحلية.
وأوضح أن الشركة مؤلفة من معمل لصناعة الصابون والورق الصحي، مبيناً أنهم يصدرون الصابون للأسواق الخارجية كالعراق والسعودية والأردن والكويت، وكان لديهم أسواق خارجية قبل الحرب وحتى الآن لاتزال موجودة.
وبيَّن هلال أنهم يأملون من الوفود الخارجية القادمة لزيارة المعرض إبرام عقود معهم، مبيناً أن المعوقات في التصدير هي المحروقات التي تشكل هامش كبير من التكلفة آملا معالجتها.
– ترويج المنتجات..
مدير عام شركة ستار شام المختصة بصناعة المنظمات الكهربائية المنزلية والصناعية محمد شولاح أكد أهمية معرض إكسبو للترويج لمنتجاتهم من المنظمات ذات الكفاءة العالية والسعر المنافس في الأسواق المحلية والخارجية، وأن شركتهم تصدر المنظمات إلى أغلب المحافظات السورية، وبعض الدول العربية كالعراق ولبنان وحالياً فتح خط التصدير إلى السعودية من جديد.
وأوضح أنهم طوروا الشاشة العادية بشاشة الكترونية متطورة تقوم بعرض جهد الدخل، وجهد الخرج وعرض المرحلة وعدد أيام العمل ودرجة الحرارة.
وقال: نتطلع من خلال هذا المعرض لتوسيع دائرة الصادرات السورية.
– المنتج السوري قادر على المنافسة..
مدير شركة (هاينوكس ٥٥٥) غيث الخيمي أوضح أنهم من خلال معرض إكسبو سورية يحاولون تقديم جميع أصنافهم الوطنية المنتجة بأياد وطنية. مبيناً أن صنفه هاينوكس ثلاث خمسات حافظ على مواصفاته لم يتغير من قبل الحرب على سورية، وأن شركتهم انشأت منذ العام ١٩٨٠، وبقيت محافظة على جودتها حتى أثناء الحرب ظلت تعمل رغم تضررها بفعل الإرهاب، وأنه بمساعدة الدولة والتسهيلات التي قدمتها استطعنا العودة والنهوض، وهذا سبب مشاركتنا في إكسبو سورية، مبيناً أن المعرض يشارك فيه أكثر من ٦٠٠ عارض وهدفنا إيصال رسالة إلى العالم أجمع أن سورية عادت كما كانت والمنتج المحلي قادر على المنافسة عالمياً، وهناك حسومات وعروض جداً مميزة للمستوردين العرب داخل المعرض.
ونوه بأنهم كشركة كانوا يصدرون دائماً قبل الحرب ولديهم وكلاء في كل دول العالم.
– تنظيم رائع..
مدير المبيعات في لوميرفيد ووكلاء شركة ميلك مان حسام بيدس أوضح أن مشاركتهم في المعرض هامة جداً على صعيد فتح الأسواق الخارجية بعد انقطاع خلال فترة الحرب عن التصدير إلى الخارج، مبيناً أن منتجاتهم مرغوبة في البلدان العربية والبلدان الأوروبية، وبالتالي المعرض يشكل فرصة كبيرة لكل الشركات للتصدير للخارج منوهاً إلى التنظيم الجيد للمعرض والاهتمام الكبير على كل المستويات الحكومية وعلى مستوى القطاع الخاص، وأن ذلك مدعاة للتفاؤل في أن بلدنا عاد ليستعيد عافيته الاقتصادية.
ونوه بأنهم كانوا قبل الحرب يصدرون إلى الخارج، وتأثرت العقوبات وغيرها، وحالياً بدأت سورية تستعيد انفتاحها على الخارج وبدأنا نلتقي برجال أعمال ومتفائلين بالخير.