الثورة – دمشق – إخلاص علي:
بحث وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في حكومة تسيير الأعمال المهندس محمد حسان قطنا اليوم مع القائم بأعمال السفارة الروسية بدمشق يفغيني كوزلوف التعاون القائم بين سورية وروسيا في المجال الزراعي وتبادل المنتجات وتطويره بما يخدم مصلحة البلدين في المرحلة القادمة.
وأكد الوزير قطنا متانة العلاقات السورية الروسية وعراقتها وضرورة تطويرها بما يخص الجانب الاقتصادي وخاصة الزراعي وتسريع توقيع اتفاقية التعاون الاقتصادي والعلمي التي تساعد على تنظيم العمل وتحديد الإجراءات لتسهيل عمليات التبادل التجاري، لافتاً إلى استعداد الوزارة لكافة أشكال التعاون لدفع العلاقات الاقتصادية إلى الأمام.
وأوضح أهم الاحتياجات من الأعلاف والأسمدة والمبيدات والبذار، وخاصة بذار البطاطا والخضار خلال الفترة القادمة والمنتجات التي يمكن تصديرها إلى الأسواق الروسية وفق الروزنامة الزراعية لهذا العام، مشيراً إلى أهمية التوافق على أنظمة الحجر الزراعي وتوحيد نماذج الشهادات الصحية، وإعداد برنامج متكامل لتعزيز وتطوير المخابر النباتية والبيطرية، وتبادل الأبحاث العلمية التي تساهم في نقل الخبرات وتحسين الأصناف بما يضمن زيادة الإنتاج والإنتاجية في ظل التغيرات المناخية.
وبين الوزير قطنا أن احتياج سورية حالياً حوالى 100 ألف طن من الأسمدة الآزوتية لتنفيذ الخطة الزراعية للموسم القادم تم الإعلان عنها عن طريق مؤسسة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد، و17 ألف طن من بذار البطاطا، 5000 طن منها سيتم تأمينها عن طريق المؤسسة العامة لإكثار البذار، والباقي عن طريق القطاع الخاص، مؤكداً أن تصدير الفائض من زيت الزيتون سيكون حصراً عبر عبوات صغيرة في معامل الفلترة والتعبئة المحلية المرخصة وفق المواصفات القياسية بهدف الحفاظ على اسم المنتج المحلي.
من جانبه أكد كوزلوف أهمية تطوير العلاقات الزراعية بين البلدين والتعاون بهدف زيادة الإنتاج وتبادل المنتجات، وضرورة عقد اجتماعات دورية بين الفنيين لعرض كل ما هو جديد وتذليل جميع المعوقات.
واستعرض ممثل وزارة الزراعة لروسيا الاتحادية في دمشق رومان غروشكوف أهم محاور التعاون المطروحة ودور كل جهة لتعزيز العلاقات المستقبلية.
حضر الاجتماع مدير عام المؤسسة العامة للأعلاف ومديرو وقاية النبات والإنتاج النباتي والتخطيط والتعاون الدولي والإنتاج الحيواني.