موارد مائية

كثيرة هي الأشياء التي تعمل بالعكس، ووفقاً لرأي الكثير لا يجوز تفسير ما يجري بالخطأ، لأن وزاره بأكملها ذات صلاحيات ضخمة وميزانيات أضخم لتؤدي عملها، لا يمكن أن تعمل بالخطأ.
مشكلة المياه التي كانت قائمة نسبياً في ريف دمشق تضخمت، وما كان ضخماً منها في الساحل تغوّل، ولعل التفاصيل تكون أكثر دقة في صحنايا التي تتدنى أسعار عقاراتها بسبب المياه التي كانت تصل بمعدل ساعتين إلى ثلاث ساعات مرتين في الأسبوع، وضعيفة جداً تحتاج إلى أجهزة شفط لتقويه الضخ، واليوم باتت المياه تصل ساعتين كل عشرة أيام، وقرى الأسد – كذلك الحال- عانت لمدة تقارب الشهرين ولا جديد على ما يبدو على وضعها، والأنكى هو مسألة مياه الشرب التي تنقطع من هنا والمسابح التي تُملأ من هناك، ومغاسل السيارات التي تغسل من هنا وهناك أيضاً، في مشهد غريب لا يُسال عنه إلا وزارة الموارد المائية التي يفترض بها متابعة كل شيء وليس فقط الاجتماعات.
وبالعودة إلى مسألة الساحل ومسألة التوصيف الصحيح للعمل، تنقطع المياه عن اللاذقية بأكملها، فيدشن وزير الموارد المائية خطوط ضخ للقدموس في طرطوس، ويزداد انقطاع المياه عن اللاذقية ويزداد العطش في هذا الصيف، فهل تعامل الوزارة كل المناطق والقرى بالطريقة نفسها؟
المياه ليست فضلاً أو منة من أحد، بل المياه هبة ونحن مسؤولون عن توزيعها فقط، وليس لأحد الحق بالتعامل معها بهذه الطريقة، وإن كانت الوزارة لا تدري فسنعيد التذكير للمرة المليار بأن اللاذقية هي المعدل المطري الأعلى في سورية، والأكثر غزارة هو نبع السن الذي يذهب إلى البحر باستثناء الجزء منه الذي يُضخ إلى طرطوس والقدموس، فكيف يصح الضخ هناك ولا يصحّ هنا؟!
المياه ليست محروقات نستغني عنها، وليست إنترنت نؤطَّر في باقاته، وليست حتى خبزاً نعاني للحصول عليه، المياه تعني الحياة ولابد أن يوجد لها حل، ولابد أن تتم محاسبة المقصرين لأن الجهة غير القادرة على حل مشكلة في نطاق عملها، كيف ستكون قادرة على حل مشاكل محافظة بأكملها في إطار لجنة تضم كل وزارات الدولة.
لعل الصهاريج التي تظهر في ذات يوم قطع المياه من دون أن يدري سكان المنطقة بأنها مقطوعة لعطل ما أو لسبب ما تظهر وتعرف، لا بد من معرفة كيف عرف أصحاب الصهاريج ولمصلحة من يعملون؟!

آخر الأخبار
وزير السياحة من اللاذقية: معالجة المشاريع المتعثرة والتوسع بالسياحة الشعبية وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات صباغ يلتقي بيدرسون و المباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس