الثورة – دمشق – مريم إبراهيم:
أقامت كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق المحور الثاني من ورشة العمل الافتراضية تحت عنوان “التغير المناخي – الواقع والتحديات”، بهدف تسليط الضوء على أبرز التحديات التي يفرضها تغير المناخ.
عميدة كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق الدكتورة خولة منصور بينت أهمية ورشة العمل الافتراضية حول “التغير المناخي – الواقع والتحديات”، وهي موجهة بشكل خاص إلى طلاب الدراسات العليا في الكلية، بهدف إطلاع الطلاب على أحدث التطورات والبحوث المتعلقة بتغير المناخ، ما يساهم في تعزيز معارفهم وتزويدهم بالأدوات العلمية اللازمة للتعامل مع التحديات البيئية المستقبلية، كما
أن استضافة أساتذة أكاديميين يتيح للطلاب فرصة التفاعل مع تجارب وخبرات متنوعة في هذا المجال الحيوي، والكلية لديها تجارب عديدة في مجال دراسة المناخ وتأثيراته، وتسهم بشكل فعّال في خدمة المجتمع والبيئة من خلال تقديم حلول هندسية مستدامة، وهذه الجهود تصب في إطار تعزيز المسؤولية البيئية أساتذة أكاديميين ودعم التنمية المستدامة بما يتماشى مع المعايير الدولية.
نائب عميد كلية الهندسة المدنية والمنسق العلمي للورشة الدكتور مازن إبراهيم أوضح أن الكلية تسعى باستمرار إلى تطوير العمل الأكاديمي والبحث العلمي، عبر التحضير لورشات عمل علمية تهدف إلى تعزيز التواصل بين الطلاب والمجتمع، وهذه الورشات تسهم في ربط مخرجات الجامعة مع احتياجات المجتمع، ما يساعد الطلاب على التعامل مع القضايا العلمية والتطبيقية، مثل تغير المناخ والتحديات البيئية، وتسعى الكلية جاهدة لتزويد طلابها بفرص التعلم العملي والتفاعل مع التحديات الواقعية، واكتساب مزيد من الخبرات حول ذلك.