الثورة – دمشق – لجين الكنج:
استقرت أسعار المواد الغذائية خلال الفترة الماضية، وسجل بعضها انخفاضاً بنسب متفاوتة، ومنها المواد الأساسية، لكن مع ارتفاع تكاليف النقل خلال الأسبوعين الماضيين بسبب نقص المخصصات من المازوت، بدأ بعض التجار والبائعين برفع أسعارهم بحجة أجور النقل، وشراء المازوت من السوق السوداء.
ومن خلال جولة على أسعار المواد الأساسية في دمشق فقد سجل سعر كيلو السكر انخفاضاً عن الأشهر السابقة بنسبة 30% وبلغ 11 ألف ليرة، والبرغل الخشن 13 ألفاً للكيلو، والبرغل الناعم بـ 12 ألفاً، والفول اليابس 16 ألفاً، والذرة 20 ألفاً، والعدس الجيد 32 ألفاً، والسميد الناعم 11 ألفاً، والأرز الهندي 15 ألفاً.
وسجل سعر كيلو الزعتر ارتفاعاً وصل إلى 60 ألف ليرة، وكيلو العدس الشوربة 18 ألفاً، والأرز بسمتي 30 ألفاً، وكيلو الحمص 20 ألفاً، وكيلو فول الصويا 15 ألفاً.
والبارز ارتفاع سعر زيت الزيتون وسجل سعر كيلو زيت الزيتون البلدي الفرط 115 ألفاً، وليتر زيت دوار الشمس 24 ألفاً، وكيلو السمنة الفرط 35 ألفاً.
وبلغ سعر علبة المتة في أسواق دمشق 200 غرام 14ألف ليرة، لتسجل هي الأخرى انخفاضاً بنسبة 10%، وأما سعر صحن البيض وصل إلى 60 ألفاً.
أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة بين لـ”الثورة” أن ارتفاع تكاليف النقل خلال الأيام الماضية بسبب تقليص مخصصات المحروقات لن يكون له الأثر على المواد الغذائية إلا بشكل جزئي، وقال: من ضمن النفقات هو النقل وفي ظل حالة النقل الحالية، فإنه قد تتأثر بشكل طفيف تكاليف البائعين من نصف الجملة، والبائعين الصغار لأن التكلفة الأساسية مدفوعة، فالتكاليف الزائدة محلية تأثيرها طفيف، لكن بالتأكيد مهما كان الارتفاع جزئيا غالباً ما يتحمل على المستهلك.
طلبات قليلة
ويقول سمير- بائع في أحد أسواق دمشق: إن أسعار المواد الغذائية أصبحت مرتفعة بشكل لا يتناسب مع القدرة الشرائية، وأضاف أن المبيعات انخفضت بشكل كبير عن العام الماضي بسبب تراجع عمليات الشراء، مشيراً إلى أن زبائنه باتوا يقتصرون في مشترياتهم على طلبات قليلة وبكميات وأوزان انخفضت إلى النصف.
واعتبرت إلهام- موظفة أن التسوق يشكل عبئاً بسبب ارتفاع الأسعار، وحتى عندما تنخفض لا توازي القدرة الشرائية، مشيرة إلى أن راتبها لا يكفي لتغطية أجور المواصلات، خاصة مع تضاعف أجور النقل.