الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
لفت مدير الهيئة العامة لمستشفى دمشق الدكتور أحمد عباس إلى أن التعليم الطبي المستمر مدى الحياة يهدف إلى تحسين المخرجات للمرضى عبر تغيير السلوكيات العملية للأطباء ومواكبة التطور السريع والمتواصل في مجال الطب، ويعتبر مطلباً أساسياً لتطوير الحياة المهنية للأطباء للمحافظة على الكفاءة اللازمة لممارسة المهنة والاستمرار في تطوير المعرفة العلمية والعملية.
وأوضح أنه في إطار تعزيز قدرات الأطباء وتلبية احتياجات المرضى والاستجابة للأولويات الصحية أنهى المستشفى بنجاح ورشة عمل تدريبية استمرت ليومين متتاليين باختصاص “التخدير والإنعاش” ضمن برنامج التعليم والتدريب المستمر الذي ينتهجه المستشفى بدعم واهتمام إدارته بتقديم جميع الوسائل والتسهيلات الممكنة لتطوير العمل، وتقديم خدمات طبية بكفاءة عالية.
وبين أن الورشة التي أجريت بإشراف المجلس العلمي لاختصاص التخدير والإنعاش “البورد السوري” وجمعية الأطباء المخدرين السوريين وإشراف وتنظيم اختصاصية التخدير الدكتورة زبيدة شموط، تضمنت: حصارات الأعصاب والضفائر المقاربة بين الأخمعيات، المقاربة فوق الترقوة والمقاربة تحت الترقوة، المقاربةالأبطية وحضارات الأعصاب الناصف والزندي والكعبري.. وقدمها المدرب الطبيب حسين علي محمود من مستشفى الأسد العسكري باللاذقية بأسلوب سلس، موصلاً المعلومة بكل بساطة.
وأشار إلى أنه شارك في الورشة التي أقيمت في قاعة الدكتور عاصم عوكر- قسم التصوير الطبي، عدد من الأطباء الاختصاصيين والمقيمين من وزارة الصحة والخدمات الطبية العسكرية وقوى الأمن الداخلي.