“الكتاب العرب” ينعي الشاعر الفلسطيني محمود رضا حامد.. الحوراني: خسر الأدب العربي واحداً من أهم شعرائه المقاومين
الثورة:
نعى اتحاد الكتاب العرب في سورية الكاتب الفلسطيني محمد رضا حامد ابن مدينة صفد الفلسطينية عن عمر ناهز ٨٣ عاماً قضاها في حبّ فلسطين والشعر والأدب عموماً.
وعن رحيله، قال رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني: “لقد خسر الأدب العربي واحداً من أهم شعرائه المقاومين الذين يتميزون بالقدرة على كتابة الشعر بعفوية صادقة وموهبة حقيقية، فكان حضوره على مستوى الوطن العربي بكلماته وفكره المناضل”.
ولد الراحل حامد عام 1941 وعاش في دمشق منذ عام 1948 بعد النكبة الفلسطينية، وتميز بشعره الأصيل المقاوم الذي عبر فيه عن حبه لوطنه ومواجهته للمحتل، وعمل خلال حياته في العديد من المهن كالصحافة والتدريس وكتابة الشعر.
ونال الراحل حامد عضو اتحاد الكتاب العرب، واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين العديد من الجوائز، منها جائزة القدس وجائزة عنابة، وشارك في العديد من المهرجانات.
الراحل الذي غادر دنيانا اليوم هو عضو جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب، وخريّج كلية الآداب_قسم اللغة العربية في جامعة دمشق، وقد عمل مدرساً بثانويات دمشق, وعضواً بالبعثة التعليمية السورية للجزائر 67 – 1969, وفي المملكة العربية السعودية عشرين سنة متنقلاً من التدريس، إلـى مساعد مدير مدارس الدوحة السعودية 70 – 1972، ومسؤول إداري في شركات فرنسية عاملة في المملكة 75 – 1990 ثم عاد إلى دمشق.
اشتغل بالصحافة والإعلام في مؤسسة اليمامة الصحفية 72 – 1985 وفي الوكالة الفرنسية لتطوير التلفزيون السعودي 80 – 1985، وفي الشرق الأوسط والمجلة العربية 85 – 1990.
الراحل كان عضوا في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين بدمشق، واتحاد الكتاب العرب بدمشق, وأمين سر سابق لجمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب بدمشق.
من دواوينه الشعرية: موت على ضفاف المطر 1983 – أغان على شفاه الصنوبر 1985 ــ افتتاحيات الدم الفلسطيني 1990 – شهقة الأرجوان 2000.
حصل على الجائزة الأولى في مهرجان الشعر الثالث – دمشق 1965, وفي مهرجان عنابة – الجزائر 1968.