برسم الحكومة الجديدة

(لقد أسمعت إذ ناديت حياً… ولكن لا حياة لمن تنادي) هذا البيت الذي قاله أحد الشعراء، نتذكره كصحفيين بكل أسف ومرارة كلما كتبنا عن قضايا عامة وبقيت كما هي من دون معالجة، بسبب التطنيش الذي نلمسه من الجهات المعنية بمعالجة تلك القضايا وعدم قيامها باتخاذ إجراءات وقرارات وخطوات عملية من شأنها المعالجة الجادة خلال زمن محدد.

مادفعنا للكلام السابق هو أولاً بقاء عدة قضايا عامة في دائرة التسويف والتأخير والمماطلة وعدم المعالجة رغم أهميتها للوطن والمواطن، ورغم الكتابة عنها مرات ومرات من قبلنا ومن قبل غيرنا من الزملاء على مدى عدة سنوات سابقة، ورغم إمكانية معالجتها.. وثانياً لأننا في اليوم الأول لمباشرة الوزارة الجديدة عملها بعد أدائها القسم الدستوري أمس أمام السيد الرئيس بشار الأسد ومن ثم الأمل بأن يتعامل أعضاؤها بكل اهتمام وحرص وشفافية مع الإعلام الوطني سواء لجهة توفير المعلومة المطلوبة، أم لجهة العمل الجاد لمعالجة الموضوعات والقضايا التي يكتب عنها بعيداً عن التطنيش والتجاهل والتسويف.

ولعلّ من أبرز تلك القضايا والملفات العالقة ملف السكن والإسكان بشكل عام، والسكن المخالف والتعاوني والشبابي بشكل خاص في عدة محافظات ومنها طرطوس، وملف القوانين التي هي بأمس الحاجة للتعديل كقانون العاملين الأساسي وقانون الجمارك وقانون العقود وقانون الإعلام وقانون اتحاد الصحفيين وقانون الحوافز وقوانين عديدة أخرى، وملف الإدارة المحلية ومجلسها الاعلى الذي لا يعقد اجتماعاته ويمارس اختصاصاته وفق ما ينص عليه القانون وملف اللامركزية وضياع المواطن بين(المحلي والمركزي)حتى الآن، وملف تطوير الإنتاج الزراعي والصناعي والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والملف النقدي وكل ما يرتبط به من منصة وغيرها، وملف الرواتب والأجور والتعويضات وملف مشروع الإصلاح الإداري وتعيين الإدارات وإعفائها بعيداً عن الأسس والمعايير الموضوعية الدقيقة والشفافة، وملفات الاتصالات والكهرباء والمياه.. وأخيراً وليس آخراً ملف النظافة وتراكم القمامة لأيام في الكثير من المدن والبلدان والبلديات بعلم جميع الجهات المحلية والمركزية لأسباب غير مبررة بمعظمها.

إن هذا الواقع غير المقبول يدعونا للطلب من مجلس الوزراء أولاً ومن الوزراء ذوي العلاقة أولاً وثانياً المتابعة بآليات عمل جديدة وجادة سواء ضمن كل وزارة أو بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية والتفاعل والتجاوب مع ما يطرحه الناس والإعلام وصولاً لمعالجته في الوقت المناسب..

آخر الأخبار
الحرب التجارية تدفع الذهب نحو مستويات تاريخية.. ماذا عنه محلياً؟ الرئيس الشرع يستقبل وفداً كورياً.. دمشق و سيؤل توقعان اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية الدفاع التركية تعلن القضاء على 18 مقاتلاً شمالي العراق وسوريا مخلفات النظام البائد تحصد المزيد من الأرواح متضررون من الألغام لـ"الثورة": تتواجد في مناطق كثيرة وال... تحمي حقوق المستثمرين وتخلق بيئة استثماريّة جاذبة.. دور الحوكمة في تحوّلنا إلى اقتصاد السّوق التّنافس... Arab News: تركيا تقلّص وجودها في شمالي سوريا Al Jazeera: لماذا تهاجم إسرائيل سوريا؟ الأمم المتحدة تدعو للتضامن العالمي مع سوريا..واشنطن تقر بمعاناة السوريين... ماذا عن عقوباتها الظالمة... دراسة متكاملة لإعادة جبل قاسيون متنفساً لدمشق " الخوذ البيضاء" لـ "الثورة: نعمل على الحد من مخاطر الألغام ما بين إجراءات انتقامية ودعوات للتفاوض.. العالم يرد على سياسات ترامب التجارية "دمج الوزارات تحت مظلّة الطاقة".. خطوة نحو تكامل مؤسسي وتحسين جودة الخدمات بينها سوريا.. الإدارة الأميركية تستأنف أنشطة "الأغذية العالمي" لعدة دول The NewArab: إسرائيل تحرم مئات الأطفال من التعليم الشعير المستنبت خلال 9 أيام.. مشروع زراعي واعد يطلقه المهندس البكر في ريف إدلب برونزية لأليسار محمد في ألعاب القوى استجابة لمزارعي طرطوس.. خطّة سقاية صيفيّة إيكونوميست: إسرائيل تسعى لإضعاف وتقسيم سوريا المجاعة تتفاقم في غزة.. والأمم المتحدة ترفض آلية الاحتلال لتقديم المساعدات أردوغان يجدد دعم بلاده لسوريا بهدف إرساء الاستقرار فيها