مع تشكل بارقة أمل بتجدد الحكومة خاصة مع تسلم عدد من معاوني الوزراء في وزارات سيادية الوزارة، ما يعني أنهم لايحتاجون لوقت لتفهم ملفات عمل وزاراتهم.
إن الشغل الأصعب حالياً سيكون على إعادة الثقة التي تصدعت جسورها بين المواطن والمسؤول، والخطوة الأولى لتدعيم الثقة لن تكون إلا من خلال ما ينجز على الأرض عبر وضع الملفات ذات الأولوية على طاولة المعالجة الفورية وليس فقط النقاش والبحث، ويد المسؤول هنا لن تكفي وحدها لا بد من الأيادي الداعمة من الطاقات البشرية الغيورة التي تزخر عقولها بالأفكار والمبادرات التطويرية، ولاسيما بمجال الأداء الإداري والاقتصادي ومع كل إنجاز يحقق ستتقلص دائرة النقد .
ولا يقل أهمية عما تقدم موضوع التكامل بالعمل والمهام بين مختلف الوزارات وحضور روح الفريق الواحد التي تنفي معها الأنا وترتفع المصلحة العامة عليها، وهي مصطلحات تكاد تكون شبه غائبة عن العمل التنفيذي ولا بد من اعتمادها.