المشاركون في المؤتمر الأول للزيوت المعدنية.. ١٥ مصنعاً تلعب دوراً رائداً في السوق المحلية وبمواصفات عالمية

الثورة – دمشق – وفاء فرج:
تناول المشاركون في فعاليات المؤتمر السوري الأول للزيوت المعدنية والشحوم الصناعية الذي تنظمه شركة شميميس للتنظيم المعارض والمؤتمرات، أهمية زيوت الأساس وزيوت التشحيم في التنمية المستدامة ودورها في دعم الاقتصاد الوطني، “الثورة” رصدت آراء المشاركين والمعنيين في المعرض.
رئيس لجنة الزيوت والشحوم المعدنية في غرفة صناعة دمشق وريفها- رئيس مجلس إدارة شركة تريبون لصناعة الزيوت والشحوم عبد الرزاق الشحرور أن صناعة الزيوت في سورية هي صناعة أصيلة ومتجددة وفاعلة في السوق المحلية بشكل كبير، وكانت قبل الحرب التي فرضت على سورية فاعلة، حيث كان يتم التصدير إلى دول كثيرة لما تتمتع به هذه المنتجات من سمعة حسنة وجودة عالية.
– دور حيوي..
وقال الشحرور: يوجد في دمشق وريفها أكثر من خمسة عشر مصنعاً مسجلاً أصولاً في مديريات الصناعة وفي غرفة الصناعة تلعب دوراً حيوياً في السوق السورية من حيث توفير معظم متطلبات السيارات والآليات والمصانع من زيوت وشحوم بجودة عالية تضاهي جودة المنتجات العالمية، وإن هذه الشركات تصنع منتجاتها وفق المواصفة القياسية السورية والتي تتماشى مع المواصفات العالمية.
وأكد أنه دائماً هناك من يروج لفكرة اندثار هذه الصناعة وتقادمها وانقراضها في المستقبل القريب بسبب التوجه الحالي نحو الطاقة البديلة، مبيناً أنه طالما هناك أجزاء متحركة على تماس مع بعضها فإنها بحاجة إلى مزلق، وانه في السيارات الكهربائية صحيح أن المحرك كهربائي ولكن هناك زيوت لعلبة السرعة، وسوائل الفرامل ومزلقات وشحوم لرومانات الإطارات وعلى هذا القياس نقيس الأمور، منوهاً بأن هذه الصناعة هي صناعة متطورة وتتطور بشكل دائم لتواكب متطلبات صانعي السيارات والآليات، وأنه يجب عليهم كشركات صانعة للزيوت المضي قدماً في تطوير مصانعها ومخابرها ومواصفات منتجاتها، وتتماشى مع هذه المتطلبات الجديدة.

من جهته مدير شركة الكريم للتجارة والصناعة والراعي الألماسي للمؤتمر المهندس حازم عبد الحفيظ أوضح أن المؤتمر ينعقد للمرة الأولى وهو بادرة جيدة لما فيه من تداول للأفكار وسياسات معينة وطرح موضوعات تهم البلد وآلية إدراك المستهلك، ونوعية الزيت الذي يستخدمه سواء الصناعي أن المستهلك العادي، مبيناً أن هناك أفكاراً جديدة تم طرحها بما يحقق الأمان أولاً وأخيراً، لافتاً إلى وجود صعوبات عامة منها صعوبة الاستيراد ومراسلة الشركات وشراء مواد، ومازلنا حالياً نعتمد على صناعتنا في استيراد مادة الزيت الأساس (الفيزل أو الفيرجن) آملاً تسهيل هذه الأمور لما فيه خير البلد، وأن يكون هناك تصدير ولدينا شهادات تؤهلنا لذلك، ونحاول العمل على هذا الأمر في المرحلة القادمة مع عملية الانفتاح في سورية يكون لدينا تصدير.
– مواكبة التطور..
من جهته مدير الشركة المنظمة للمؤتمر بشار خضور أوضح أنه نظراً للتطور الدائم في كل مجالات الصناعة والحاجة الملحة لكل تحديث وانطلاق من الإيمان بواجب المساهمة في مسيرة البناء والتطوير لأهمية زيوت الأساس وزيوت التشحيم في التنمية المستدامة ودورها في دعم الاقتصاد الوطني، وجاء هذا المؤتمر للإضاءة على أهم العوائق والتحديات والتركيز على جودة واستدامة هذه المنتجات ومنعكساتها الإيجابية الاقتصادية والبيئية، مشيراً إلى أهمية الخروج بتوصيات تشكل قيمة مضافة لهذا المنتج المهم في قطاعي النقل والصناعة.
بدوره ممثل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس حسام قرقوط أوضح أهمية المؤتمر في الاطلاع على الشركات المنتجة على الزيوت المعدنية لما لها من أهمية كبيرة بالنسبة للآليات والصناعات بكل أنواعها، مبيناً أن مهمة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك الرقابة على جودة الزيوت المنتجة سواء المعامل المنتجة لها داخلياً أم استيراداً، وبالتالي لدينا مخابر منتشرة في سورية تابعة للوزارة تقوم بتحليل الزيوت المعدنية الموجودة في الأسواق، إضافة إلى الزيوت المستوردة عبر المنافذ الحدودية، مؤكداً على دور الوزارة الهام للحفاظ على حقوق المستهلك من حيث استخدام زيت معدني بجودة عالية وحماية الآليات من الزيوت المغشوشة.
من جانبه رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال النفط والصناعات الكيميائية عبد المعين حميدي أوضح أهمية المؤتمر تطوير آلية عمل الزيوت المعدنية وزيوت الأساس خاصة أنها مستخدمة ليس فقط في السيارات وإنما في الآلات الصناعية، منوهاً بأن اتحاد العمال يقدم محاضرة عن الزيوت وكيفية تطوير هذه الصناعة خاصة أن لدينا معملاً لتصنيع الزيوت قائم في مصفاة حمص، ولم يتوقف عن الإنتاج إلا في حالات الضغوط في استيراد مادة زيوت الأساس التي تعتبر المادة الأساسية في التصنيع.
– تكرير الزيوت..

بدوره عميد كلية العلوم في جامعة دمشق الدكتور حمود العرابي أكد أن المؤتمر يقدم فكرة هامة عن زيوت الأساس، خاصة أنه المؤتمر الأول بهذا الخصوص برعاية من وزارة الصناعة، إضافة إلى أن الباحثين من جامعة دمشق المشاركين في محاضرات هامة وقيمة، لافتاً إلى أن المحاضرات تندرج في أهمية تكرير الزيوت وإنتاجها وانعكاسها على الاقتصاد الوطني والبيئي، وأنه من خلال هذا المؤتمر يعمل على تقديم أهم الأفكار للتطوير في هذه الصناعة آملاً في المؤتمرات القادمة لحظ هاتين النقطتين الأساس سواء كان على الصعيد الاقتصادي أم البيئي.
من جانبه ممثل شركة الخشب للتجارة والصناعة محدودة المسؤولية حسام القربي أشار إلى أهمية انتقاء الزيوت بشكل مناسب للسيارات بحيث لا يحدث لأصحاب السيارات مشكلات عند استخدام زيوت غير مواصفة سياراتهم مما يسبب مشكلات للسيارة لافتاً إلى أهمية تقديم التوعية في هذا الجانب حسب كل سيارة سواء كانت تعمل على مادة البنزين أو المازوت، وما هي الزيوت المستخدمة فيها خاصة أن متنوعة ويجب على السائقين معرفتها تجنباً لوقوع أي حادث.

آخر الأخبار
بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة تفقد معبر العريضة بعد تعرضه لعدوان إسرائيلي الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث جامعة “اللاهوت المسيحي والدراسات الدينية والفلسفية” الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث وزارة “التربية والتعليم” تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1944 هل ثمة وجه لاستنجاد نتنياهو بـ "دريفوس"؟ القوات الروسية تدمر معقلاً أوكرانياً في دونيتسك وتسقط 39 مسيرة الاستخبارات الروسية: الأنغلوسكسونيون يدفعون كييف للإرهاب النووي ناريشكين: قاعدة التنف تحولت إلى مصنع لإنتاج المسلحين الخاضعين للغرب الصين رداً على تهديدات ترامب: لا يوجد رابح في الحروب التجارية "ذا انترسبت": يجب محاكمة الولايات المتحدة على جرائمها أفضل عرض سريري بمؤتمر الجمعية الأمريكية للقدم السكرية في لوس أنجلوس لمستشفى دمشق الوزير المنجد: قانون التجارة الداخلية نقطة الانطلاق لتعديل بقية القوانين 7455 طناً الأقطان المستلمة  في محلجي العاصي ومحردة هطولات مطرية متفرقة في أغلب المحافظات إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم