الثورة – دمشق – علا محمد:
ناقش اليوم مركز القياس والتقويم بحضور وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني أهمية مقياسي الميول المهنية والذكاءات المتعددة في تحديد مسارات الطلاب المستقبلية ومهنهم، وضرورة إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث حول الواقع التربوي وتطويره وغير ذلك من النقاط خلال اجتماع عُقد في مركز القياس والتقويم بحضور معاون الوزير للشؤون التربوية الدكتور رامي الضلي، ومدير مركز القياس والتقويم الدكتور رمضان درويش وعدد من المديرين.
وأكد الوزير المارديني على أهمية عمل مركز القياس والتقويم من ناحية تحليل ودراسة المواضيع التربوية والتوصل إلى بيانات رقمية يتم على أساسها اتخاذ القرارات المناسبة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل وفق خطة عمل منظمة بهدف تطوير الواقع التربوي والتعليمي خلال السنوات القادمة وصولاً لنظام المسارات بالاستفادة من نتائج تطبيق مقياسي الميول المهنية والذكاءات المتعددة التي يعمل عليها المركز، إلى جانب اعتماد النظام المؤتمت في امتحانات الشهادة الثانوية ما يساهم بتحقيق مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.
وبين أن الوزارة ستعمم القالب الامتحاني الخاص بكل مادة، كما ستطبق الامتحانات المؤتمتة في مادتين أو أكثر خلال الفصل الدراسي الأول لطلاب الشهادة الثانوية العامة بهدف تدريبهم وتمكينهم.
وأوضح وزير التربية أهمية التعاون مع الجامعات لتبادل الخبرات وتدريب المعلمين، لافتاً لدور معاهد إعداد المدرسين في تأمين الكوادر التربوية اللازمة، وضرورة العمل لتطوير التعليم المهني لتخريج كوادر كفوءة مدربة على الجوانب العملية ودخول سوق العمل.
وقدم الدكتور درويش عرضاً تضمن أبرز أعمال المركز في مجال تطبيق مقياسي الميول المهنية والذكاءات المتعددة ودراسة المسح الصحي العالمي لطلبة المدارس ودراسة تحليلية لنتائج الطلاب المتفوقين في الشهادة الثانوية العام الماضي، وتدريب الموجهين والمدرسين على بناء الاختبارات المؤتمتة وغير ذلك.
وناقش الحضور إمكانية التوسع في تطبيق مقياسي الميول المهنية والذكاءات المتعددة والاستفادة من نتائجه لاحقاً في نظام المسارات، ومساعدة الطلاب على اختيار تخصصاتهم خاصة في التعليم المهني، وخطة تطوير مناهج معاهد إعداد المدرسين، وعقد ورشات عمل مع كليات التربية في الجامعات للتنسيق في الخطط التعليمية والتربوية.