لترجمة ما جاء في الكلمة التوجيهية للرئيس الأسد الخبير قربي ل”الثورة”:  تطوير الفكر الإداري الحكومي وإدارة النقص وتعزيز الحوار

الثورة -دمشق – بتول عبدو:
تتوجه الأنظار اليوم إلى الحكومة الجديدة، وأسلوب عملها القادم، خاصة بعد الكلمة التوجيهية المفصلية في لقاء السيد الرئيس بشار الأسد مع وزراء الحكومة، واضعاً قواعد وملامح العمل للمرحلة المقبلة.
الرئيس الأسد قال في كلمته التوجيهية للحكومة: “أول تحد تواجهه أية حكومة جديدة هو أن تحول الآمال المبنية على الأفراد إلى آمال مبنية على المؤسسات عبر السياسات..عبر الخطط المثمرة الناجمة عن حوار فعال داخل مؤسسة مجلس الوزراء.. بين أعضاء الفريق الحكومي.. مع المؤسسات الحكومية أو مؤسسات الدولة بشكل عام.. المؤسسات الأخرى مع المؤسسات الأهلية كالمنظمات الشعبية وغيرها ومع شرائح المجتمع كافة”.
توصيف الحالة واقتراح الحلول
الخبير الاقتصادي فاخر قربي أكد أن كلمة السيد الرئيس بشار الأسد في لقاءه مع الحكومة جاءت مفصلية لاسيما في هذه المرحلة، حللت الواقع بشكل دقيق واضعة اليد على الجرح، تُوصِف الحالة وتقترح الحلول.
وأشار إلى أن كلمة الرئيس الاسد جاءت عميقة المعاني، تضع الحكومة أمام مسؤوليات وطنية وتاريخية تتطلب وضع هيكلية إدارية وبنية سياسية واقتصادية تستطيع من خلالها الوصول إلى فكر ونبض الشارع، وتلبية احتياجات المواطنين الذين يعانون من مفرزات الأزمة والحرب الاقتصادية على سورية.
ولفت قربي إلى أن ما وجه به السيد الرئيس عبر كلمته يتطلب تطوير الفكر الإداري والقيادي وآلية العمل في المؤسسات لأن هذه السياسات المتأرجحة، ما بين موافق وغير موافق وعملية التدوير الإداري لم تعد تجدِ نفعاً في عملية التطوير الإداري.
وبين الخبير الاقتصادي أنه يتوجب على الحكومة الجديدة إعادة النظر في توزع الاختصاصات الإدارية والإنتاجية والاقتصادية كي نستطيع التخلص من تشابك المهام وتداخلها ما بين المؤسسات، وهذا يتطلب عنوان رئيسي ” الشخص المناسب في المكان المناسب “.

التقييم الدوري
و-بحسب قربي-  كما يتطلب العمل أيضاً التقييم الدوري لعملية الإصلاح الإداري ضمن المؤسسات والعمل على تطوير آليات تطبيقه في معرض رسم الهيكلية الجديدة والاختصاصات للمؤسسات بشكل عام، خاصة وأننا اليوم بأمس الحاجة للشفافية المطلقة بين المواطن والحكومة كي نستطيع ردم فجوة الثقة التي أحدثتها بعض المؤسسات والإدارات من خلال الخلل في أدائها الخدمي وفي بعض الأحيان القانوني.
وبين أننا أحوج ما نكون إليه هو إدارة النقص بشكل دقيق، كي لا يتحول ذلك إلى نقص إدارة كما لاحظناه في أداء الكثير من مفاصل العمل الحكومي، سواء من الناحية الخدمية أو التنموية، و يتطلب من الحكومة تأمين كافة الأمور اللوجستية لتفعيل ” الحكومة الالكترونية ” بشكل أدق مما يخفف من حدة الفساد الإداري في كثير من المفاصل الحكومية، وضرورة تعزيز الحوار مع المواطن لكي نستطيع تطوير الواقع المجتمعي والاقتصادي والخدمي.

آخر الأخبار
المركزي يصدر دليل القوانين والأنظمة النافذة للربع الثالث 2024 تحديد مواعيد تسجيل المستجدين في التعليم المفتوح على طاولة مجلس "ريف دمشق".. إعفاء أصحاب المهن الفكرية من الرسوم والضرائب "التسليف الشعبي" لمتعامليه: فعّلنا خدمة تسديد الفواتير والرسوم قواتنا المسلحة تواصل تصديها لهجوم إرهابي في ريفي حلب وإدلب وتكبد الإرهابيين خسائر فادحة بالعتاد والأ... تأهيل خمسة آبار في درعا بمشروع الحزام الأخضر "المركزي": تكاليف الاستيراد أبرز مسببات ارتفاع التضخم "أكساد" تناقش سبل التعاون مع تونس 10 مليارات ليرة مبيعات منشأة دواجن القنيطرة خلال 9 أشهر دورة لكوادر المجالس المحلية بطرطوس للارتقاء بعملها تركيب عبارات على الطرق المتقاطعة مع مصارف الري بطرطوس "ميدل ايست منتيور": سياسات واشنطن المتهورة نشرت الدمار في العالم انهيار الخلايا الكهربائية المغذية لبلدات أم المياذن ونصيب والنعيمة بدرعا الوزير قطان: تعاون وتبادل الخبرات مع وزراء المياه إشكاليات وعقد القانون تعيق عمل الشركات.. في حوار التجارة الداخلية بدمشق بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة