“الداخلية” تنفي حصار السويداء وتتهم مجموعات مسلحة بالتضليل واستغلال الوضع الإنساني

الثورة :

نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، وجود أي حصار تفرضه الحكومة السورية على محافظة السويداء، واصفاً تلك المزاعم بأنها “أكاذيب محضة وتضليل إعلامي”، وذلك في تصريحات نشرتها الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) صباح اليوم الأربعاء 30 تموز/يوليو 2025.

وأوضح البابا أن الحكومة فتحت ممرات إنسانية لتأمين إدخال المساعدات إلى المدنيين داخل المحافظة، بالتعاون مع منظمات إنسانية محلية ودولية، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات شملت أيضاً تسهيل الخروج المؤقت لمن يرغب من المدنيين خارج مناطق سيطرة “المجموعات الخارجة عن القانون”، حسب وصفه.

وأضاف المتحدث أن تلك “الدعاية المضلّلة” حول وجود حصار، تهدف بحسب قوله، إلى تسويق فتح معابر غير نظامية داخل وخارج محافظة السويداء، يتم عبرها تمرير الأسلحة والكبتاغون، مؤكداً أن “تجارة السلاح والمخدرات تُشكّل المصدر الأساسي لتمويل هذه المجموعات الخارجة عن القانون”، على حد تعبيره.

وأشار البابا إلى أن استعادة مؤسسات الدولة السورية لعملها داخل محافظة السويداء وفرض سيادة القانون “يشكل تهديداً مباشراً لبقاء العصابات الخارجة عن القانون”، معتبراً أن هذه المجموعات تعمد إلى تضخيم الأزمة الإنسانية في المحافظة بهدف الحفاظ على نشاطها غير المشروع وتمويله، وفق ما ورد في تصريحاته الرسمية.

وسبق أن شدد وزير الإعلام ، الدكتور حمزة المصطفى، على ضرورة إبقاء الاحتياجات الإنسانية بعيدة عن أي استغلال سياسي، معتبراً أن كرامة المدنيين لا يجوز أن تكون ورقة ضغط لتحقيق أجندات فئوية.

وفي سلسلة تغريدات عبر منصة “إكس”، أدان المصطفى ما وصفه بـ”التصرفات المتهورة” لبعض المجموعات الخارجة عن القانون، والتي تحاول استثمار الأزمات للترويج لمشاريع انفصالية، عبر مزاعم “محاصرة السويداء”، نافياً هذه الادعاءات بالاستناد إلى بيانات رسمية أكدها محافظ السويداء.

كما ندّد الوزير بالحملات التحريضية على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفاً إياها بـ”الدنيئة”، لما تحمله من سخرية وتشفٍّ من معاناة المدنيين، معتبراً أنها تكرار لخطاب الكراهية والإقصاء الذي مارسه نظام الأسد البائد.

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الاتهامات من بعض القوى المحلية المرتبطة بالشيخ حكمت الهجري، والتي تزعم تعرض السويداء للحصار ومنع دخول المواد الغذائية، في محاولة منها للضغط على الحكومة السورية والمنظمات الدولية لتعزيز سردية الحصار، وذلك بعد رفض طويل لعمل مؤسسات الدولة داخل المحافظة.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي