قيادتا البعث الفلسطيني والصاعقة: الشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس يرسمون الطريق للنصر الآتي على يد المقاومة
الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
نعت القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة العامة لمنظمة الصاعقة باستشهاد القائد المناضل والجهادي الكبير السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان، الذي التحق بركب الشهداء الأبرار بعد حياة مليئة بالجهاد والتضحيات والإنجازات إثر غارة صهيونية غادرة استهدفته أمس الجمعة في المقر المركزي لحزب الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكدت القيادتان – في بيان صادر عنهما وتلقت الثورة نسخة منه – أن القائد الشهيد السيد حسن نصر الله عاهد الله بصدق وانتظر اللقاء بشوق وقضى نحبه شهيدا بعد أن كان يصنع النصر ويطلب الشهادة وأخيرا وصل، متحصّلاً لهذا الوسام الإلهي الرفيع ولمكانته في جوار رفاقه الشهداء العظام الخالدين حيث لم تفاجئنا هذه الشهادة المنتظرة منذ أكثر من ثلاثين عاماً قضاها في قيادة حزب الله في مواجهة الكيان الصهيوني خلال معركة حقيقية دامية مدافعاً فيها عن وطننا وشعبنا وأمتنا ومقدساتنا وكراماتنا في مواجهة كل الأطماع والتهديدات والتحديات والعدوان الذي يمثله العدو الصهيوني وكل الذين يقفون خلفه.
وأشارتا إلى أن الدماء الطاهرة الزكية لكل الشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس ترسم اليوم الطريق للنصر الآتي على يد المقاومة الأبية، والتي نراها مستمرة في تصاعد حتى دحر الاحتلال وسقوطه وهزيمته، ولن ينجح الكيان الصهيوني المجرم مع كل ما يرتكبه من اغتيالات وجرائم دموية ومن حرب إبادة جماعية من ثنينا عن مواصلة المقاومة حتى النصر الكامل، مهما عظمت التضحيات، وسيأتي رد المقاومة مزلزلاً مشفوعاً بدماء الشهداء لدحر هذا الكيان السرطاني الغاصب المزروع في قلب جسد أمتنا العربية وإخراجه من الوجود كله.
وعاهدت القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة العامة لمنظمة الصاعقة شعبنا وأمتنا على المضي قدما في طريق المقاومة والجهاد والاستشهاد على درب القادة المجاهدين السيد حسن نصر الله والرفيق زهير محسن وكل القادة الشهداء الأبرار، وبأن تبقى بندقيتنا موجهة إلى صدور الاحتلال وأيادينا ضاغطة على الزناد، حتى هزيمة الاحتلال وتحقيق النصر.