حزب البعث العربي الاشتراكي يدين اغتيال الأمين العام لحزب الله.. الشعب العربي السوري الأبي فقد باستشهاده شريكاً وفياً
الثورة:
أدان حزب البعث العربي الاشتراكي بشدة جريمة استهداف قائد المقاومة الوطنية اللبنانية سماحة السيد حسن نصرالله وعدد من رفاقه محملاً كيان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة.
وأكد الحزب في بيان اليوم أن الشعب العربي السوري الأبي فقد باستشهاد القائد نصر الله شريكاً وفياً جمعه معه تاريخ طويل حافل بالانتصارات ووحدة الدم ووضوح الرؤية مشدداً على أن مسيرته البطولية ستبقى حافزاً للأجيال القادمة لمواصلة نضالها من أجل تحرير جميع الأراضي العربية المحتلة.
وأشار الحزب إلى أن سماحة السيد نصر الله مثل العنفوان المقاوم بأنقى وأنصع صوره وقدم للأحرار والشرفاء في العالم أنموذجاً نابضاً للمقاومة المتجذرة ضد قوى الاستكبار والتسلط والهيمنة مضيفاً انه وسم مرحلة مشرقة من الكفاح الوطني والعربي والإسلامي الحديث ضد العدو الصهيوني وداعميه، وألهم وسيلهم الأجيال المتعاقبة بمعاني حتمية الانتصار والصدق في العقيدة، والثبات على المبدأ فكان أن مرغ أنف الصهاينة بالخزي والعار وأذل جيش الاحتلال خلال ثلاثين عاماً.
وأكد الحزب أن العملية الإجرامية التي استهدفت قائد المقاومة الوطنية في لبنان وعددا من رفاقه لا تعكس إلا حقيقة واحدة وهي أن حكومة الاحتلال ماضية في خطأ حساباتها وسوء تقديراتها إلى النهاية متجاهلة واقع أن الشعوب العربية والإسلامية ورغم قسوة الظروف الراهنة تعيش مرحلة نهوض تاريخية وأن أجيالنا الجديدة تزداد قناعة كل يوم بأن العدو الغاشم لا يفهم إلا لغة القوة وأن استشهاد القادة الأبطال لن يثنيها عن انتهاج درب المقاومة.
ولفت الحزب في بيانه إلى أن ارتقاء سماحة السيد نصر الله شهيداً إنما يسجل مرحلة من مراحل الصراع بين مشروعين لا يمكن لأحديهما أن يستمر بوجود الآخر وهو لن يزيدنا إلا إصراراً على تحقيق النصر والإيمان بعدالة قضيتنا والتمسك بالمقاومة لاستعادة الحقوق المغتصبة ولطالما كان تاريخ الصراع العربي الصهيوني وتاريخ المقاومة ضد الاحتلال والغطرسة معبداً دائماً بالتضحيات وحافلاً بقوافل الشهداء القادة.