الثورة – المحرر السياسي:
أكد الأمين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين صباحي في تصريح خاص لصحيفة “الثورة” أن استشهاد السيد حسن نصر الله جاء بسبب وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ورفضه فك الارتباط مع غزة ومقاومتها.
وأضاف لقد جاء استشهاد السيد حسن نصر الله في ذكرى رحيل الرئيس جمال عبد الناصر، وهذا الأمر له دلالات في الماضي والحاضر والمستقبل، مؤكداً أنه في الذكرى الرابعة والخمسين لرحيل عبد الناصر، ارتكب العدو الصهيوني جريمة حرب جديدة باغتيال قائد المقاومة الإسلامية وأمين عام حزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله، وهي مصادفة تاريخية ذات دلالات تتصل بالماضي والحاضر والمستقبل في وقت واحد.
وبين صباحي أن القائدين استشهدا وهما ينتصران لفلسطين، يوم توقف قلب جمال عبد الناصر وهو يسعى لإطفاء حريق يستهدف المقاومة الفلسطينية في الأردن عام 1970، والسيد حسن نصر الله وهو ينتصر لشعب فلسطين في معركته التاريخية في ملحمة “طوفان الأقصى” فيما كثيرون غارقون في تخاذلهم وتواطؤهم مع العدوان، وهما اللذان حملت جماهير مصر العروبة صورهما معاً في الأزهر الشريف خلال العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006، كرمزين للالتزام القومي العربي والإسلامي ولحق العرب في فلسطين وفي كل أرض عربية، وهما من نقلا قضيتنا العربية والإسلامية إلى العالم فباتا رمزين لحركة التحرر الإنساني التي يستحيل هزيمة الإمبريالية راعية الصهيونية بدونها.
وختم الأمين العام للمؤتمر القومي العربي حديثه بالترحم على الشهيد نصرالله ورفاقه الشهداء والاعتزاز بهم وبمقاومتهم.