الثورة:
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من العواقب الخطيرة للإجراءات العدوانية والإرهابية للكيان الصهيوني ضد لبنان وخاصة جريمة اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وذكرت إرنا أن عراقجي أكد خلال لقاءين منفصلين مع الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للمنظمة الدولية مسؤولية الأمم المتحدة في اتخاذ إجراء عاجل لحماية السلام والأمن الإقليميين والدوليين.
وشدد على أن العقبات التي تضعها واشنطن في مجلس الأمن والحد من أي إجراء لإرغام الكيان الصهيوني على وقف الإبادة الجماعية في غزة والاعتداءات على لبنان بأنها “غير قانونية ومخزية”، وقال إن أميركا هي شريك قطعي لجرائم وشرور “إسرائيل” مضيفاً أن تقديم واشنطن القنابل الخارقة للتحصينات للكيان الصهيوني لاغتيال قادة المقاومة، هو مثال بارز على مشاركتها في جرائمه.
وأشار إلى قصور مجلس الأمن في اتخاذ أي إجراء مؤثر وعجزه عن استصدار حتى بيان بسيط في التنديد بالإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي، مؤكداً على الواجب القانوني والأخلاقي للأمين العام ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة لتعبئة المجتمع الدولي لمواجهة الممارسات الشريرة للكيان الغاصب.
كما أكد عراقجي عزم بلاده الدفاع الشامل عن مصالحها الحيوية وأمنها القومي أمام الممارسات الشريرة للكيان الصهيوني قائلاً إن “طريق وتطلعات المقاومة أمام العدوان والاحتلال الإسرائيلي سيستمران بقوة وإن جرائم الكيان الصهيوني ستجعل شعوب المنطقة أكثر عزماً لإحقاق حقوقها المؤكدة ومواجهة شرور الكيان”.
وكان عراقجي طالب خلال لقائه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي “حسين ابراهيم طه”، بعقد قمة إسلامية طارئة وعاجلة للمنظمة، على خلفية جريمة الاغتيال الجبانة التي استهدفت الأمين العام لحزب الله.