كاتب صهيوني: عمليات الاغتيال لن تنقذ نتنياهو من المصير المرير الذي يندفع إليه مع “إسرائيل”

الثورة – منهل إبراهيم:
أكد كاتب صهيوني أن اغتيال السيد حسن نصر الله بأمر من بنيامين نتنياهو يقود “إسرائيل” إلى الهاوية، وعمليات الاغتيال لن تنقذ نتنياهو من المصير المرير الذي يندفع إليه مع “إسرائيل”.
وقال الكاتب الإسرائيلي يوسي فيرتير، إن أكثر عمليات الاغتيال نجاحاً، لن تنقذ نتنياهو من المصير المرير الذي يندفع إليه بسرعة كاملة، وكل “المجد في العالم لن يغير الطرق الملتوية للرجل الذي يقود “إسرائيل”.
وأوضح في مقال له بصحيفة هآرتس، أن نتنياهو وفريقه يواصلون تدمير “إسرائيل”، حين يجلس مجرم اقتصادي في وزارة المالية، ومجرم دستوري في وزارة العدل، ومجرم وطني في وزارة الحرب، ويجلس فوقهم رئيس وزراء تلطخت أفعاله باعتبارات سياسية وشخصية خارجية.
وأضاف: “يعلم وزير المالية، الذي خفض تصنيف إسرائيل الائتماني إلى مستوى بلغاريا وكازاخستان، أنه لا يمكن المساس به في الواقع، سيحصل على كل ما يطلبه، في غضون ذلك، أصبح الوزير يوآف غالانت، الذي يركز فقط على وظيفته ويحصل على أعلى الدرجات على كل عضو آخر في مجلس الوزراء، في مرمى نيران نتنياهو وهو الآن تحت المراقبة.”
وتابع: “لا ينبغي لنا أن نرتبك ونرضى بالواقع، فما زالت هذه الحكومة تتألف من نتنياهو، وسموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وبقية العصابة المفسدة”.
وقال الكاتب إن “المحاولة البائسة لتحويل رحلة نتنياهو غير الضرورية إلى نيويورك وعطلة نهاية الأسبوع الممتعة التي خطط لها هناك إلى تحويل مصمم لإخفاء النوايا الحقيقية لإسرائيل قبل الاغتيال لا تصمد أمام أي نقاش، فالحقائق تناقض وتتعارض مع الرواية التي يحاول أتباع نتنياهو خلقها منذ يوم الجمعة”.
وأوضح أن نتنياهو “تردد وتباطأ في اتخاذ قرار الموافقة على اغتيال نصر الله، وفي كل الأحوال لم يكن يريد تنفيذ عملية النظام الإقليمي الجديد قبل انتهاء عملية السبت في مانهاتن لإرضاء نزوات سارة نتنياهو، ولولا الدعاية الجوفاء والمخادعة التي أطلقها مكتبه بعد الاغتيال، لكانت الحقيقة قد فاجأتنا آنذاك”.
ولفت إلى أن “سلاح الجو ليس الخلاص هنا، فوجه زعيم حماس يحيى السنوار على لوحة الهدف الذي لا يزال خاليا من الخط المأمول الذي يشطبه وينبغي أن يذكر قيادة إسرائيل وجيشها وجميعنا بأن 101 أسير يمثلون عاماً من الجحيم في غزة، وأن كل انتصارات إسرائيل ستذهب سدى إذا لم يعودوا إلى ديارهم”.
وقال الكاتب قبل ساعة من الضربة في بيروت، ألقى نتنياهو خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في قاعة خاوية قبل أن يتحدث، وكان الانسحاب الجماعي لمعظم الوفود رمزاً للمكانة الدولية المزرية لإسرائيل بعد مرور ما يقرب من عام على السابع من تشرين أول/ أكتوبر، ولم يكن لزاماً أن يكون الأمر على هذا النحو.
وكان خروج الدول من الأمم المتحدة سبباً في ترك أنصار نتنياهو في القاعة، بعضهم طار من “إسرائيل”، والبعض الآخر استدعي من مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وقد صفقوا بحماس وهتفوا بطريقة إقليمية محرجة إلى حد فظيع، لقد كان الأمر وكأن مقر الأمم المتحدة في الجادة الثانية تحول إلى اجتماع للجنة المركزية لحزب الليكود، الأمر الذي سلط الضوء على بؤس المظهر.
ولفت إلى أن “الخطاب في حد ذاته كان مخيبا للآمال، وحتى محرجاً إلى حد ما، فقد كان المتحدث بعيداً عن الموضوع، ومرتبكاً في كثير من الأحيان، وكانت الوسائل البصرية لخرائط اللعنة والبركة تعيد تدوير الحيلة التي يستخدمها نتنياهو كثيراً.”
وقال الكاتب الصهيوني: “وكان الأمر كذلك أيضاً عندما قال نتنياهو: سأفعل كل شيء لإعادة الأسرى إلى ديارهم لقد كان هذا هراء ضعيفا.”

آخر الأخبار
سرقة 5 محولات كهربائية تتسبب بقطع التيار عن أحياء في دير الزور "دا . عش" وضرب أمننا.. التوقيت والهدف الشرع يلتقي ميقاتي: سوريا ستكون على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين إعلاميو اللاذقية لـ"الثورة": نطمح لإعلام صادق وحر.. وأن نكون صوت المواطن من السعودية.. توزيع 700 حصة إغاثية في أم المياذن بدرعا "The Intercept": البحث في وثائق انتهاكات سجون نظام الأسد انخفاض أسعار اللحوم الحمراء في القنيطرة "UN News": سوريا.. من الظلام إلى النور كي يلتقط اقتصادنا المحاصر أنفاسه.. هل ترفع العقوبات الغربية قريباً؟ إحباط محاولة داعش تفجير مقام السيدة زينب.. مزيد من اليقظة استمرار إزالة التعديات على الأملاك العامة في دمشق القائد الشرع والسيد الشيباني يستقبلان المبعوث الخاص لسلطان سلطنة عمان مهرجان لبراعم يد شعلة درعا مهلة لتسليم السلاح في قرى اللجاة المكتب القنصلي بدرعا يستأنف تصديق الوثائق  جفاف بحيرات وآلاف الآبار العشوائية في درعا.. وفساد النظام البائد السبب "عمّرها" تزين جسر الحرية بدمشق New York Times: إيران هُزمت في سوريا "الجزيرة": نظام الأسد الفاسد.. استخدم إنتاج الكبتاجون لجمع الأموال Anti war: سوريا بحاجة للقمح والوقود.. والعقوبات عائق