قادرون على إنتاج كميات إضافية.. مصدر في “الكهرباء” لـ”الثورة”: نولد وننقل ونوزع كامل إنتاج محطاتنا الواردة من “الغاز والفيول”

الثورة – دمشق – عامر ياغي:

أكدت مصادر خاصة في وزارة الكهرباء أن كل تحسن يتم تسجيله على مؤشر الكميات الواردة إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية من فيول وغاز، يجب أن يقابله حكماً زيادة في الكميات المولدة من الطاقة الكهربائية، وبالتالي تحسن واقع التغذية الكهربائية، وهذا الكلام ينطبق على فصول السنة الأربعة لا الربيع والخريف فقط.
المصادر.. وفي حديث خاص لصحيفة الثورة، أشارت إلى أن معادلة توليد الطاقة الكهربائية مرتبطة بصلة لا تقبل التجزئة بكمية المشتقات النفطية الواصلة إلى محطات التوليد، وغير ذلك يعني بلا أدنى شك عدم جاهزية محطات توليد الكهربائية، وهذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، فمعظم محطاتنا في حالة فنية جيدة وبعضها أكثر من جيدة.
برنامج سنوي للصيانة
وأوضحت أن برنامج الصيانة السنوية يسير وفق ما هو مخطط له، ولدى المؤسسة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية جدول خاص لإجراء الصيانة الدورية بناء على التقارير التشغيلة الفعلية للعنفات في المحطات العاملة.
توليد 3000 ميغاوات
ونوهت المصادر بأن المحطات العاملة حالياً “الغازية- البخارية” قادرة على توليد أكثر من 3000 ميغاوات إضافية “حالياً + – 2000 ميغا وات” في حال مضاعفة الكميات الموردة من كميات الفيول والغاز “أطنان من مادة الفيول وملايين الأمتار المكعبة من الغاز”، موضحة أن الكميات الموردة من المشتقات النفطية وتحديداً الغاز لا يمكن تخزين كميات كبيرة منها على الإطلاق، وعليه فإن وزارة النفط والثروة المعدنية تقوم بتحويل كامل الكميات المنتجة أو المستوردة من مادتي الغاز والفيول، ووزارة الكهرباء تقوم بوضع كامل الكمية الموردة في مراجلها وعنفاتها لتوليد الطاقة الكهربائية وتوزيعها على جميع المشتركين من دون استثناء.
المصادر بينت تراجع الكميات الموردة من مادتي الفيول والغاز، والكميات المنتجة من الطاقة الكهربائية سببه الأول والأخير وجود قوات الاحتلال الأميركي ومرتزقته في المنطقة الشمالية الشرقية، وتحديداً في المناطق التي تتواجد فيها آبار النفط وحقول الغاز، فضلاً عن الحرب الشيطانية التي نتعرض لها وما يتبعها من عقوبات اقتصادية جائرة وظالمة.
أوقات ذروة للاستجرار
وقالت المصادر إن البعض يعتقد أن مؤشر الكميات المولدة من الطاقة الكهربائية يسجل انخفاضاً كبيراً خلال فصلي الشتاء والصيف، والصحيح أن لا مؤشر توليد الطاقة الكهربائية ينخفض، ولا الكميات الموردة من المشتقات النفطية تتراجع، وإنما هناك عملة استجرار كبيرة خلال هذين الفصلين لاسيما الشتاء تناسباً عكساً لا طرداً مع الكميات المنتجة، نتيجة اعتماد القسم الكبير من المشتركين على الكهرباء للتدفئة، وهذا الأمر ليس مرفوضاً وإنما غير متاح حالياً بناء على الكميات الموردة والمنتجة من الغاز والفيول والكهرباء.

آخر الأخبار
تراجع ملحوظ  في إنتاجية العنب بدرعا.. وتقديرات بإنتاج 7 آلاف طن   وزير الاقتصاد يبحث في حلب مع وفد تركي فرص التعاون والتطوير العقاري حلب تستضيف الندوة التعريفية الأولى لمشروع "الكهرباء الطارئ" في سوري الإنسان أولاً.. الصحة تطلق مشاريع نوعية في ذكرى استشهاد محمد أمين حصروني بحث عودة جامعة الاتحاد الخاصة وتسجيل طلاب جدد التحالف السوري- الأميركي يدعو الكونغرس لرفع كامل العقوبات عن سوريا لتراجع إنتاجيته .. مزارعو عنب درعا يستبدلونها بمحاصيل أخرى تركة ثقيلة وخطوات إصلاحه بطيئة.. المصارف الحكومية تراجع دورها ومهامها استئناف العمل بمبنى كلية الهندسة التقنية في جامعة طرطوس فرص استثمارية ودعم للمبدعين.. "التجارة الداخلية" في جناح متكامل بمعرض دمشق الدولي "الجريمة الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني".. التركيز على دور الأسرة في مراقبة الأبناء وتوجيههم إزالة 22 تجاوزاً على مياه الشرب في درعا سبعة أجنحة للاتحاد العام للفلاحين بمعرض دمشق الدولي.. غزوان الوزير لـ "الثورة": منصة تلقي الضوء عل... " سوريا تستقبل العالم " .. العد التنازلي بدأ.. لمسات أخيرة تليق بدورة معرض دمشق الدولي    ترامب يهدد مجددا بفرض عقوبات على روسيا من الحرب إلى المعرض.. سوريا تكتب فصلاً جديداً  المجاعة تتفاقم في غزة والفلسطينيون يلجؤون للمطابخ الخيرية إسرائيل تغلق شرايين الحياة في غزة.. وانتقادات للمساعدات الجوية ورشات محافظة دمشق تكثف جهودها الخدمية استعداداً لانطلاق معرض دمشق الدولي معرض دمشق الدولي ..رسالة بأن سوريا منفتحة على العالم