الحلبي لـ”الثورة”: توسيع مروحة الدول المستهدفة لتحقيق زيادة بحجم صادراتنا النسيجية

الثورة – دمشق- وفاء فرج:

يشكل انتخاب مجلس جديد لرابطة مصدري الألبسة والنسيج انطلاقة لمرحلة عمل جديدة تتطلب المزيد من تكثيف الجهود لاستعادة حصة الصادرات السورية من الأسواق الدولية، دون أن ننسى الجهود التي قام بها المجلس القديم الذي استمر من 2022 إلى 2024.
المعارض
رئيس رابطة المصدرين رغيد الحلبي أكد أن التركيز كان في الفترة السابقة على المعارض التصديرية التخصصية داخل أراضي الجمهورية العربية السورية والتي عززت وجود البضائع الوطنية في الأسواق الخارجية، ونخص بالذكر معارض صنع في سورية ومن ثم إعادة إحياء معرض موتكس بالتشارك مع الاتحادات وختاماً معرض “إكسبو سورية” معرض الصادرات السورية، ويعد المعرض الأول والأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، وشكل نقلة نوعية في عالم المعارض.
البيع المباشر
وتطرق في حديثه إلى معارض البيع المباشر في الأسواق الخارجية بالتشارك والتعاون مع الاتحادات الأخرى، وعلى رأسها اتحاد المصدرين والمستوردين العرب ومجلس الأعمال السوري العراقي، وكانت نافذة هامه للمنتجين السوريين لتصريف منتجاتهم والتعرف بشكل جدي وملموس على الأسواق الخارجية المستهدفة ومتطلباتها، وكانت هذه المعارض سفير الصناعات السورية في هذه الأسواق.

دعم التصدير
مؤكداً أن المجلس القديم دعم التصدير من خلال كل ما يتعلق بالتصدير، ولا سيما القطاع النسيجي الذي يعتبر التصدير رئة الحياة له سواء للدول المجاورة أم الدول الأبعد.. منها دول الخليج والسعودية، مبيناً أن الدعم هو دعم لوجستي أو عمل ومشاركات وكذلك كل شيء نستطيع فيه دعم التصدير، وثمة حاجة لفتح أبواب مباشرة لنقوم بتلبيتها.
وبين أن الرابطة عندما تقوم بمشاركة في تنظيم معارض خارجية فإنها تكون داعمة لعملية التصدير للخارج بشكل كبير، إضافة إلى أننا في خطة المجلس الجديد نهدف إلى توسيع الدول المستهدفة لعملية التصدير في القطاع النسيجي لتحقيق حجم صادرات.

توسيع الشريحة
وعن رؤية مجلس رابطة المصدرين للدورة المقبلة، أكد الحلبي عزمه على تطوير المعارض التخصصية التصديرية لتوسيع شريحة الزبائن والأسواق المستهدفة، إضافة إلى التوسع في المعارض الخارجية لتشمل أسواقاً جديدة، ورفع مستويات التعاون مع الاتحادات والهيئات والمؤسسات التجارية والاقتصادية، لما يخدم مصالح الصناعيين والمصدرين السوريين.