الثورة – حمص – ابتسام الحسن:
أكد مدير عام شركة حمص لتصنيع العنب المهندس فادي الدخيل لـ”الثورة” أن كمية الإنتاج بلغت لغاية نهاية شهر آب /٣٢٥,٢٣١ /طناً، بنسبة تنفيذ ٣٥ بالمئة، وأن الشركة سددت /١٠ مليارات و٤٠٠ مليون ليرة سورية/ للفلاحين ثمن العنب لموسم ٢٠٢٣، والبالغ /٤١٤٨/ طناً تم تسليمها للمعمل الموسم الفائت.
وأشار إلى أن الشركة تسوق منتجاتها من خلال السورية للتجارة والمؤسسة الاجتماعية العسكرية وصالات التدخل الإيجابي التابعة لوزارة الصناعة، وعن طريق موزعين معتمدين في أغلب المحافظات بموجب عقود سنوية، إضافة لتصدير جزء من المنتجات إلى الخارج، ونوه بمساعي الشركة رغم صعوبات الحصار المفروض على بلدنا الحصول على عقود تصدير خارجية.
وعن جديد الشركة قال المهندس الدخيل: لدينا هذا العام خط إنتاج قوالب وحبيبات الثلج ويتم طرح المنتج بجودة عالية في الأسواق المحلية.
ورأى أن الشركة تعاني العديد من الصعوبات أهمها تسرب اليد العاملة خلال السنوات السابقة وقلة العمالة الذكورية، وصعوبة تأمين المحروقات وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج.
وتطرق الدخيل إلى أن الشركة تعد من أهم شركات القطاع العام الصناعي الرابحة والمنتجة ورافدا أساسيا لخزينة الدولة.
يذكر أن شركة حمص لتصنيع العنب في محافظة حمص تعتمد على مادة العنب العصيري كمادة أولية أساسية في الإنتاج، وتقوم بتصنيع كميات العنب الموردة سنوياً وتحويلها إلى مشروبات روحية، مثل: العرق والنبيذ بنوعيه الحلو والمز، إضافة للبراندي والويسكي.. وتعتمد الشركة على مخازينها عادة وتعمل حاليا بثلاث ورديات يتم فيها تحويل المادة الكحولية الأولية إلى منتج نهائي عالي الجودة، يرافقه تقطير حب اليانسون في قسم خاص، إضافة لاستمرار عمل قسم التعبئة وبقية أقسام خدمات الإنتاج.
ولفت الدخيل أن الشركة تتميز بجودة منتجاتها وتفوقها على منافسيها بوجود أحدث خطوط الإنتاج، وخاصة برج تقطير العصير المتخمر الذي يسمح بالحصول على الكحول النقي والمميز، وهو غير موجود لدى بقية الشركات المنافسة.. ورأى أن الشركة هي الضامن الحقيقي للإخوة الفلاحين وصمام الأمان لمزارعي الكرمة ووجودها مربح حقيقي للفلاحين واستمرارها ضمان لمنع تحكم السوق بإنتاجهم.