الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله:
في إطار أهمية الوعي والتثقيف الصحي باكتشاف مرض سرطان الثدي مبكراً.. لما له الدور الكبير في خفض نسب المراضة والوفيات، أطلقت مديرية صحة ريف دمشق الحملة الوطنية للتوعية عن سرطان الثدي من مستشفى حرستا الوطني في ريف دمشق.
مدير الصحة الدكتور ياسين نعنوس افتتح الحملة، مؤكداً على أهمية هذا الشهر كونه يعتبر شهر التوعية بسرطان الثدي وهذه التوعية تشمل توعية المجتمع وخاصة النساء بالعوامل الوقائية والكشف المبكر للمرضى.
ونوه بأنه عندما يتم اكتشاف مرض سرطان الثدي في وقت مبكر فإن نسبة البقاء في الحياة تقارب 99%، مبيناً أن وزارة الصحة تولي اهتماماً كبيراً بهذا النوع من السرطان وتصنفه في قائمة أولوياتها في علاج الأورام، ووجه بالدعم والتوعية والتحدث بصوت واحد من أجل تشجيع النساء على اعتماد أساليب حياة صحية وعلى إجراء الفحوصات الدورية وجعل الكشف المبكر عن سرطان الثدي جزءاً من حياة كل امرأة لمنحها فرصة العيش بصحة ورفاهية، فالسيدة هي الأم والأخت والزوجة والبنت.
ولفت إلى أن خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي تعد من الخدمات ذات الأولوية من خلال التوعية الصحية، ولاسيما إبراز أهمية هذا الكشف، وتدريب النساء بكيفية الفحص الذاتي للثديين، وإجراء الفحص السريري، فضلاً عن إتاحة خدمات تصوير الثدي الشعاعي (الماموغرافي)، وذلك عبـر مختلف المنشآت الصحية في المحافظات طوال أيام السنة، ومن خلال كوادر صحية مدربة ومؤهلة.
وأكد على أهمية عدم تردد السيدات في طلب الاستشارة الطبية والاستفادة من خدمات الصحة الإنجابية المقدمة مجاناً في المراكز الصحية، وأنه كلما اكتشفت الإصابة باكراً كلما كانت فرص الشفاء أكثر، مؤكداً أن الفحص المبكر أمان واطمئنان.
تخلل الافتتاح إلقاء محاضرة لطبيب الجراحة ماهر تويني وطبيب الأشعة ماهر سلوم.