الثورة – تقرير نور جوخدار:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش الروسي حرر بلدة فيرخني كامينسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقالت الوزارة في بيان لها نقلته سبوتنيك: “نتيجة للعمليات النشطة والحاسمة، التي قامت بها وحدات من قوات مجموعة “الجنوب” الروسية، تم تحرير بلدة فيرخني كامينسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية، حيث فقدت القوات الأوكرانية ما يصل إلى 855 فردًا عسكريًا، ومركبة قتالية مدرعة، وأربع مركبات، وعدد من المدافع الميدانية، وتم تدمير مستودع ذخيرة.”
وأضافت: “أن وحدات من مجموعة “الوسط” قامت بتحسين موقعها التكتيكي.. وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 630 عسكريًا وناقلة جند مدرعة ومركبة قتالية مدرعة وخمس مركبات..
وتابعت: ” أن وحدات من مجموعة قوات “الشرق” سيطرت على خطوطً ومواقع أكثر فائدة، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 110 عسكريين وثماني مركبات وعدد من المدافع.”
ووفق البيان فإن “وحدات من مجموعة قوات “الغرب” سيطرت على خطوط ومواقع أكثر فائدةـ وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 385 عسكريًا ومركبتين وعدد من المدافع، وتم تدمير سبعة مستودعات ذخيرة.”
وفي بيان آخر، أعلنت الوزارة، أن منظومات الدفاع الجوي اعترضت وأسقطت 6 طائرات مسيرة أوكرانية فوق أراضي مقاطعة بيلغورود خلال الليل.
من جانبه، أكد منسق مجموعات العمل السري في مقاطعة نيكولاييف، سيرغي ليبيديف، أن الجيش الروسي نفذ ضربة على مستودع للذخيرة في ضواحي خاركوف.
وقال: إن قنبلتين جويتين “فاب” استهدفتا ضاحية ديرغاتشي في خاركوف، وتسببتا في انفجارات قوية واندلاع حريق كبير ومن ثم انقطاع الكهرباء”، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن تكون محطة “ديرغاتشي-تياغوفايا” قد تضررت نتيجة انفجار من مستودع نفط قريب.
وأضاف أنه “بجوار مستودع النفط توجد حظائر لمستودع المعادن ومصنع الخرسانة، والتي تستخدم كمخزن مؤقت للمعدات قبل إرسالها إلى خط المعركة.. وبشكل دوري، يتم وضع المعدات التي تصل بالسكك الحديدية في الحظائر وبالقرب منها قبل توزيعها على الوحدات.”