الثورة- تقرير سامر البوظة:
في خطوة جديدة تعكس استهتار الكيان الصهيوني بالمنظمة الأممية وانتهاكه جميع القوانين والأعراف الدولية، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم منع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقلت وكالة وفا عن وزير خارجية كيان الاحتلال يسرائيل كاتس قوله في بيان اليوم: “غوتيريش كاره لـ “إسرائيل” وهو شخصية غير مرغوب فيها وحظرت دخوله إليها”.
ومنذ شنه حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي طالب مسؤولو الاحتلال غوتيريش بالاستقالة أكثر من مرة لمجرد دعوته إلى وقف العدوان الإسرائيلي.
وفي كانون الأول الماضي ألغى الاحتلال إقامة منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستنغز بعد تحذيرها من الآثار الكارثية للحرب ومطالبتها بوقفها، كما ألغى إقامة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أندريا دي دومينيكو في آب الماضي، فضلاً عن استهداف الاحتلال المتكرر لطواقم الأمم المتحدة في قطاع غزة الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 200 من موظفي الإغاثة.
من جانب آخر طالبت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو “بوضع حد لهذه الحرب!”.
وأوضحت فاجون في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، خلال وجودها بالعاصمة الألمانية برلين، أن دول الاتحاد الأوروبي تشعر بالقلق إزاء تزايد الضحايا المدنيين في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان وقطاع غزة.
وأكدت فاجون أن دول الاتحاد الأوروبي قلقة من احتمال نشوب حرب إقليمية في المنطقة.
وتابعت: “ما نراه على الأرض هو نزوح أكثر من مليون مدني، ندعو الآن جميع الأطراف إلى ضبط النفس وحماية المدنيين وعدم تصعيد الحرب أكثر”.
وأشارت إلى أن بلادها وشركاءها في الولايات المتحدة الأميركية يواصلون جهودهم من أجل وقف إنساني عاجل لإطلاق النار، حسب تعبيرها.
وأردفت: “قلنا دائماً إن الأحداث في غزة ستتصاعد أكثر مع تزايد انتهاك القانون الدولي وقتل المدنيين الأبرياء والأطفال والنساء”.
التالي