درعا تحتفي بذكرى حرب تشرين التحريرية

الثورة – مكتب درعا:

احتفاء بالذكرى الـ 51 لحرب تشرين التحريرية أقامت قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي، ومحافظة درعا اليوم في صالة البعث احتفالاً جماهيرياً تضمن إلقاء عدة كلمات.
وأكد أمين فرع الحزب حسين الرفاعي في كلمته أن حرب تشرين التحريرية هي ملحمة النصر على العدو الصهيوني وأعوانه، وهي أروع إنجازات سورية في تاريخها الحديث، وشهادة شرف وفخار لقواتنا المسلحة الباسلة التي قهرت العدو الصهيوني، وحطمت أسطورة “جيشه”، ومازالت سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد السند الكبير للمقاومة، ومقارعة العدوان والمخططات العدوانية.
وقال نائب رئيس المكتب التنفيذي في المحافظة عبد العزيز الجهماني في كلمة له: إن 51 عاماً مرت على ذكرى حرب تشرين، وما زالت ذكرياتها ماثلة أمامنا، لكونها مثالاً ساطعاً على انتصار الشعوب واستعادة الحقوق والأراضي المحتلة من العدو الصهيوني، فقد خاضت قواتنا المسلحة الحرب بروح معنوية عالية، وفاجأت العدو باستخدام الأسلحة الحديثة والانتقال إلى الهجوم وتحقيق النصر.
وفي كلمة المحاربين القدماء لفت فهمي الفشتكي إلى أن حرب تشرين التحريرية تعتبر نقطة مضيئة في تاريخ سورية وجيشها الباسل الذي صنع تشرين التصحيح وتشرين التحرير، وأعاد للعرب ثقتهم وكرامتهم وحطم أسطورة “الجيش الذي لا يقهر”.
وأشارت كلمة الجيش والقوات المسلحة التي ألقاها ضابط التوجيه السياسي علي عمران إلى أن حرب تشرين التحريرية التي قادها الرئيس المؤسس حافظ الأسد لقنت العدو درساً كبيراً، وكسرت شوكة الصهاينة، وأثبتت للعالم أننا أصحاب حق في استعادة الأراضي المحتلة، وأن الجيش العربي السوري يحيى اليوم ذكرى حرب تشرين وهو يواجه الإرهاب وأدواته وداعميه، مؤكداً أنه مهما طال أمد الحرب على سورية فإن النصر الكامل بات قريباً بفضل تضحيات الجيش كما كان نصر تشرين قبل 51 عاماً.
في كلمة الجبهة الوطنية التقدمية لفت شفيق طبرة إلى أن درعا تحيي ذكرى حرب تشرين، وقد عاد إليها الأمن والاستقرار، وأن كل ما حيك لهذه المحافظة من مؤامرات سقط بفضل تضحيات الجيش العربي السوري الذي صمد وأفشل كل المخططات.
حضر المهرجان قائد شرطة المحافظة، والمحامي العام، وأعضاء قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي، والجبهة الوطنية التقدمية، وأعضاء مجلس الشعب، والمكتب التنفيذي لمجلس المحافظة، وحشد جماهيري كبير.

آخر الأخبار
المنحة القطرية وجسر الكهرباء.. في زمن ارتفاع الأسعار توزيع السماد المركب لمزارعي الزيتون في "تديل" بريف حلب وسائل التواصل الاجتماعي وحالة التوحش الرخام السوري ثروة تنتظر خطّة إنقاذ تنقلها للأسواق العالمية "إسرائيل" تتبع سياسة الأرض المحروقة في القنيطرة موقعان فرنسيان: "إسرائيل" قامت باحتلال غير قانوني للمنطقة العازلة ورشة عمل في "صناعة حلب" حول أنواع الشركات وآلية تأسيسها مشروبات الطاقة.. سم بطيء ينخر جسد الأطفال مليارات السعودية جاهزة لسوريا لكن العقوبات الأميركية تعوقها "تربية حلب" تواصل توزيع الكتب المدرسية للعام الدراسي الجديد المعتصم الكيلاني: الردّ على التوغلات الإسرائيلية يجب أن يكون قانونياً ودبلوماسياً أهالي تجمع البطيحة يعانون من حرق القمامة في المكب المخالف إنارة دمشق القديمة.. مبادرة لتحسين الخدمات وإبراز الطابع التراثي تسعيرة جديدة للكهرباء وقواعد استهلاك مختلفة الاستثمارات الجديدة حقيقية.. لكنها تحتاج لوقت حلب تستعيد خضرتها.. حملة شاملة لتأهيل الحدائق نحو إدارة كفوءة..هل رفع الأجور طريق للحدّ من الرشوة ؟ كيف نعزز مفهوم مادة الكيمياء عند طلابنا ؟ كيف تصبح المؤسسات الحكومية أكثر نزاهة وفعالية؟ نحو مؤسسات أكثر نزاهة ..حين تنظر الدولة للمواطن وليس المرآة!