تهاوي الأداء الاقتصادي العالمي عقب حرب 6 تشرين التحريرية

 

الثورة – متابعة رولا عيسى:

في وقت انعكست انتصارات حرب 6 تشرين التحريرية عام 1973 على إعادة ترتيب الاقتصاد المحلي باتجاه القطاعات الأكثر أولوية وإستراتيجية من الزراعة إلى الصناعة، وبالتالي بدء تحقيق الانتعاش المحلي، كان الغرب يعاني من آثار تلك الحرب بسبب إيقاف إمدادات النفط العربية.
جاء ذلك بعد أن قررت دول الخليج الغنية بالبترول في حرب تشرين الأول التحريرية عام 1973، معاقبة الغرب على موقفه الداعم للاحتلال الإسرائيلي باستخدام ما أطلقت عليه اسم “سلاح النفط”.
وبانقطاع إمدادات النفط العربية ارتفعت أسعار الوقود سريعاً في العواصم الغربية، وتهاوت أسهم البورصات وتراجعت معدلات الأداء في الاقتصاد العالمي، وأثرت هذه الخطوة على الاقتصاد العالمي لعدة سنوات.
وفي تلك اللحظة بدأت الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بالتفكير في تنويع مصادر النفط، والبحث عن مصدر بديل للطاقة غير البترول، وهي اللحظة التي بدأ فيها العمل على ابتكار سيارة تعمل بالغاز.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي