الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
أكدت رِئاسة هيئة أركان جَيش التحرير الفلسطيني أن معركة طوفان الاقصى البطولية أفشلت مخططات الاحتلال الصهيوني مهمته بعد عام كامل في تحقيق جميع أهدافه المعلنة وغير المعلنة، مشيرة إلى أن ما نجح به هو ارتكاب المجازر وقتل الأطفال والنساء وتدمير البيوت والمنشآت المدنية والبنية التحتية في قطاع غزة والضفة ولبنان.
ونوهت رِئاسة هيئة أركان جَيش التحرير الفلسطيني في بيان لها أصدرته بمناسبة مرور عام على ذكرى معركة طوفان الاقصى – تسلمت “الثورة” نسخة منه – إلى أن الاحتلال وقادته العنصريون لايزالون يغرقون في عار الهزائم، وتلاحقهم صفة الإرهاب والإجرام وارتكاب المجازر ضد الإنسانية.
وقالت في بيانها: إن معركة طوفان الأقصى البطولية شكلت زلزالاً حقيقياً حطَّم عقوداً من التضليل والخداع، وهشَّم نظريات الأمن الصهيوني وترتيباته وأجهزته، وحولها إلى ألعاب لأطفالنا، وأعاد قضيتنا الفلسطينية إلى رأس سلم القضايا في العالم.
ولفتت رِئاسة هيئة أركان جَيش التحرير الفلسطيني إلى أن قوى الشر في العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية تعاونت مع كيان الاحتلال وقدمت له الدعم العسكري والتقني والاستخباراتي والاقتصادي والسياسي ورغم ذلك فشل في تحقيق أهدافه، مؤكدة أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل كامل المسؤولية عن هذه الجرائم من تدمير وسفك للدماء البريئة، ومعها قوى الغرب المتصهين، مجددة تمسكها بالمقاومة سبيلاً لتحرير الأرض وتحقيق أهداف شعبنا العربي الفلسطيني العادلة، وإشادتها بدعم محور المقاومة وإسناده المشرف لصمود شعبنا، وكفاحه لاستعادة حقوقه.
التالي