الثورة _ يامن الجاجة:
أعلن اتحاد كرة القدم، عن قائمة اللاعبين التي اختارها المدير الفني لمنتخبنا (خوسيه لانا) للمشاركة في كأس ملك تايلند التي سيلعب خلالها منتخبنا مباراتين، أولهما أمام منتخب طاجيكستان في الحادي عشر من الشهر الجاري، لتحدد نتيجة تلك المباراة، ما إذا كان منتخبنا سيلعب المباراة النهائية للبطولة يوم الرابع عشر من الشهر، مع الفائز من مواجهة منتخبي تايلند والفلبين، أو مواجهة الخاسر من هذه المباراة، لتحديد صاحب المركز الثالث.
وضمت قائمة اللاعبين المستدعاة كلاً من :
أحمد مدنية، إلياس هدايا، إستيبان جليل (لحراسة المرمى) ثائر كروما، عمرو الميداني، أيهم أوسو، أحمد الفقا، علي الرينة، خالد كردغلي، إغناسيو إبراهام (خط الدفاع) إيزاكيل العم، محمد عثمان، مصطفى جنيد، سيمون أمين، محمد العنز، إلمار إبراهيم (خط الوسط) توبياس القاضي، محمد الحلاق، محمد الصلخدي، عمار رمضان، محمود الأسود، نوح شمعون، محمود المواس (الوسط الهجومي والجناحان ورأس الحربة).
ومن خلال هذه القائمة يمكن تسجيل عدة ملاحظات على القائمة المستدعاة، أبرزها دعوة إغناسيو إبراهام ومحمد الصلخدي كوجهين جديدين، إضافة إلى عودة سيمون أمين بعد غياب طويل، لكنها أيضاً مليئة بالاعتذارات، كما هو الحال مع عمر السومة وعمر خريبين و بابلو صباغ وخليل إلياس وإيمليانو عمور وآخرين، وهو ما انعكس على عدم وجود أي مهاجم صريح في القائمة المعلنة، باستثناء اللاعب توبياس القاضي الذي يمكن له شغل هذا المركز.
وتزايد حجم غياب لاعبينا الناشطين في أنديتنا المحلية عن التواجد في قائمة المنتخب، حيث تم استدعاء ثلاثة لاعبين فقط، هم لاعبا حطين محمد عنز ومصطفى جنيد، ومدافع أهلي حلب علي الرينة، وهو أمر مبرر، بسبب عدم بدء المسابقة حتى اللحظة، كما يعلم الجميع، لكن تبقى علامات الاستفهام متعلقة بغياب عناصر أخرى، كان من المتوقع تواجدها، كما هو حال أنس الدهان الذي يعتبر من أهم اللاعبين المهاريين محلياً.
وفقاً لما سبق، فمن الواضح أن خيارات خوسيه لانا لم تتبلور بشكل نهائي حتى الآن، وهذا أمر طبيعي بالنظر لحداثة عهد المدرب الإسباني مع منتخبنا، على أمل أن تكون المشاركة المقبلة خطوة واسعة على طريق رسم القناعات.