الثورة:
في واحدة من أكبر عمليات الإجلاء في تاريخ ولاية فلوريدا الأميركية, اضطر أكثر من 5 ملايين شخص إلى مغادرتها بسبب إعصار “ميلتون”.
ووفق وسائل إعلام أميركية فقد “أُجبر أكثر من 5.5 ملايين شخص على الفرار من الساحل الغربي لفلوريدا، في واحدة من أكبر عمليات الإجلاء في تاريخ الولاية”.
ودعت السلطات سكان الولاية إلى التوجه إلى أقرب مراكز إيواء وعدم السفر بعيداً, حيث أن “الخراب يسود العديد من المناطق.”
وكانت سلطات فلوريدا أعلنت في السادس من تشرين الأول الجاري حالة الطوارئ في عشرات المقاطعات في الولاية، بسبب اقتراب الإعصار كما تم الإعلان عن إجلاء السكان من الساحل الغربي للولاية، بما في ذلك مدينة تامبا، التي يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة، والتي قد تكون، وفق خبراء الأرصاد الجوية، من أوائل المناطق التي تتحمل وطأة الكارثة.
وحذّر حاكم الولاية رون ديسانتس، في مؤتمر صحفي، من أن “جزءاً بأكمله من شبه جزيرة فلوريدا تحت نوع ما من التحذيرات أو المراقبة”.
كما قامت شركات الطيران بإدراج رحلات إضافية من تامبا وأورلاندو وفورت مايرز وساراسوتا، في حين ازدحمت الطرق بالمركبات الهاربة وخلت محطات الوقود من الوقود.