الثورة – هراير جوانيان:
تسعى إيطاليا إلى تأكيد صحوتها، وأنها وضعت خلفها خيبة التنازل عن لقب كأس أوروبا حين تتواجه اليوم الخميس بلجيكا في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، فيما ستضطر ألمانيا التي تعيد بناء فريقها، إلى اللعب من دون العديد من نجومها بسبب الإصابات.
بعد فوزها خارج الديار على فرنسا (3-1) في مستهل مشوارها في المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري الأمم ستخوض إيطاليا الخميس مباراتها الأولى على أرضها في النسخة الجديدة من المسابقة القارية، حين تستضيف بلجيكا في العاصمة روما، على أمل الاستفادة من افتقاد الشياطين الحمر لنجمهم كيفن دي بروين للإصابة، وهدافهم روميلو لوكاكو الذي طلب مرة أخرى استبعاده من أجل التركيز على استعادة لياقته الكاملة.
وتعرضت ألمانيا لنكسة في ظل الانسحابات التي سبقت مباراتيها مع البوسنة وهولندا، حيث تفتقد لجهود حارس المرمى مارك أندريه تير شتيغن الذي يغيب لما تبقى من الموسم، بعدما أصيب بتمزق في وتر الركبة مع فريقه برشلونة الإسباني، وسيتم استبداله بأوليفر باومان الذي لم يسبق له اللعب مع الفريق الوطني، كما يغيب كاي هافيرتس وجمال موسيالا، فيما تستمر معاناة نيكلاس فولكروغ جراء تعرضه لاصابة في وتر أخيل.
وتعادلت ألمانيا وهولندا (2-2) في أمستردام الشهر الماضي، ولكل منهما أربع نقاط في المجموعة الثالثة التي تضم المجر أيضاً.
وتلتقي إسبانيا بطلة أوروبا في المجموعة الرابعة مع ضيفتيها الدانمارك المتصدرة وصربيا، بينما تأمل البرتغال في تعزيز سجلها المثالي في المجموعة الأولى عندما تسافر إلى بولندا وإسكتلندا.
وتلعب إنكلترا مع اليونان على ملعب ويمبلي، في مواجهة بين أول وثاني المجموعة الثانية، للمستوى الثاني من المسابقة القارية، قبل أن تتوجه إلى هلسنكي لمواجهة فنلندا بعدها بثلاثة أيام.