معسعس لـ «الثورة» : مباراة الغد بروفة أخيرة للتشكيلة الأساسية معسكر أخير لمنتخب الناشئين في العراق قبل النهائيات الآسيوية
الثورة _ مجد الشيخ:
بكثير من الروية والهدوء، يواصل الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني للناشئين، حامل لقب غرب آسيا لكرة القدم، تجهيز القوام النهائي للتشكيلة التي ستخوض تصفيات كأس آسيا للناشئين التي ستجري مبارياتها في الأردن في التاسع عشر من الشهر الحالي، وفي هذا السياق يأتي المعسكر التدريبي النهائي لمنتخبنا في العراق لتشكل مجرياته، وتحديداً مباراتيه الاستعداديتين مع منتخب العراق غداً الجمعة ويوم الإثنين القادم، فرصة لتشكيل تصور نهائي لدى الجهاز الفني للأسماء التي ستكون في عداد بعثة المنتخب المشاركة في تصفيات آسيا في الأردن.
مدرب منتخبنا الوطني فراس معسعس، أوضح في اتصال مع «الثورة» أن بعثة منتخب المشاركة في المعسكر الحالي في العراق، لا تضم إلا اللاعبين المحليين، وهي تشمل (٢٢) لاعباً، بنقص لاعب واحد عن أسماء البعثة التي تم وضعها، وذلك بسبب التأخير في الحصول على تأشيرات الدخول.
عدم ارتياح
مدرب منتخبنا الوطني سجل عدم ارتياحه لتوقيت المباراة الاستعدادية الثانية مع المنتخب العراقي، إذ وصف توقيتها بالمزعج، وأضاف: أجرينا محاولات لكنها لم تنجح مع الجانب العراقي لتقديم موعد المباراة الثانية التي سيفصلها عن التصفيات خمسة أيام، الأمر الذي سبب قلقاً لنا في الجهاز الفني، خوفاً من حصول إصابات للاعبين في هذا الوقت الحساس.
تقييم نهائي
معسعس أشار إلى أن الجهاز الفني ومراعاة لهذه الناحية سيكون تركيزه على المباراة الأولى غداً الجمعة التي سيتم إشراك التشكيل الأساسي فيها،فيما ستشكل المباراة الثانية فرصة لإشراك باقي اللاعبين، وستكون اختباراً نهائياً للاطلاع على مستواهم واختيار الأفضل منهم للمشاركة في التصفيات، كما كشف معسعس أن التشكيلة النهائية المنتخب المشاركة في التصفيات ستضم ما بين ثلاثة إلى أربعة مغتربين، ما يعني أنه سيتم استبعاد عداد مماثل من اللاعبين المحليين، سيتم تحديدهم في أعقاب تقيم الأداء المنتخب في مباراتي معسكر العراق الحالي.
فرصة
مدرب منتخبنا الوطني اعتبر أن إجراء مباراتين مع المنتخب العراقي فرصة مهمة، وخاصة لما يتمتع به المنتخب العراقي من إمكانات بدنية وفنية وطريقة لعب مشابهة لمنتخبات المنطقة التي سنواجها في التصفيات، مثل المنتخبين الأردني والإيراني.
المهم والأهم
معسعس لفت إلى أن المهم بالنسبة لجهاز الفني في المباراتين مع المنتخب العراقي، هو أداء الفريق، مع الاهتمام أيضاً بالنتيجة، وأضاف أتمنى أن يكون معسكرنا الختامي جيداً ومفيداً وخالياً من الإصابات، وهذا الأهم بالنسبة لنا، قبل التصفيات التي تشكل الهم والاهتمام لنا.
وواصل حديثه بعد المباراة الأخيرة في المعسكر مع المنتخب العراقي سنعود إلى دمشق في الخامس عشر، لنبقى يوماً أو يومين، كي نتواجد مبكراً في السابع عشر من الشهر الحالي في الأردن، أي قبل يومين من انطلاق مباريات التصفيات.
مغتربون جدد
وعن اللاعبين المغتربين المشاركين في التصفيات أوضح مدرب منتخبنا الوطني للناشئين، أن معسكر الإمارات أتاح المجال لجهاز الفني لتجريب أربعة مغتربين جدد، تمت دعوتهم، وهم: سامي بطل من (أميركا) وحمزة سويد من (إنكلترا)حيث تم منحه فرصة ثانية للمشاركة مع المنتخب، وكذلك تم تجريب اللاعب قصي المحيميد وهو متواجد في (الإمارات) إضافة إلى اللاعب يحيى إبراهيم المتواجد في (ألمانيا) وقد تم إشراك اللاعبين الأربعة في المباراتين مع المنتخب الإماراتي.
تلميح
وفي تلميح إلى وجودهم ضمن التشكيلة النهائية المشاركة في تصفيات آسيا، أشار مدرب منتخبنا الوطني إلى أن معسكر الإمارات شهد غياب كل من اللاعبين المغتربين محمود الخاني وأحمد خلف اللذين وصفهما باللاعبين المؤثرين في صفوف المنتخب الذي حقق بطولة غرب آسيا، وأرجع معسعس هذا الغياب لصعوبة مشاركتهما في معسكري الإمارات والعراق، وخاصة أن الاتفاق معهما أن تكون موافقة ناديهما فقط للمشاركة مع المنتخب في التصفيات.