الثورة – دمشق – مريم إبراهيم:
بمشاركة عدد من الإعلاميين من مختلف الوسائل الإعلامية الحكومية والخاصة المرئية والمسموعة والمقروءة والمواقع الإلكترونية بدأت اليوم أعمال دورة السلامة المهنية الثانية لعام ٢٠٢٤ التي يقيمها الاتحاد الدولي للصحفيين بالتعاون مع اتحاد الصحفيين في سورية.
المدربة المعتمدة من الاتحاد الدولي للصحفيين تهامة السعيدي، بينت لـ”الثورة” أهمية المحاور التي تطرح للنقاش ومنها تقييم المخاطر وتحديد الإجراءات المضادة لها، والتهديدات الباليستية وتدابير الوقاية، والتركيز على لبس الدرع والخوذة، ووضع خطة لمواجهة القناصة والتغطية في أحداث الشغب والمظاهرات والتعرف على الغاز المسيل للدموع وآثاره وأساليب الحماية منه، مشيرة إلى أهمية الدورة في تعليم الصحفيين كيفية حماية أنفسهم والتخطيط المسبق لتغطية أي أخبار خاصة في المناطق ذات الخطورة المتصاعدة، ففي ظل الحرب الإرهابية على سورية سقط على إثرها العديد من الشهداء، ومنهم الإعلاميون وهم ينقلون صورة الحقيقة والجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة، إضافة لتعريف الصحفيين على أنواع الأسلحة وإجراءات الحماية منها.
وبينت أن هناك أيضاً محاور ستطرح للنقاش في اليوم الثاني للدورة وتركز حول برامج التجسس مثل برامج بيكاسوس، وأساليب الحماية من بعض هذه البرمجيات، واكتشاف وجودها في الأجهزة الإلكترونية مثل الخلوي والحاسب، وسيتم طرح محور حماية الصحفيات.
من جهته أمين سر اتحاد الصحفيين يونس خلف أوضح أهمية موضوع السلامة المهنية للصحفيين والذي تفرضه طبيعة العمل الإعلامي الميداني، وضرورة امتلاك الصحفي الخبرات والمعارف التي تمكنه من اتخاذ إجراءات الحماية والوقاية في إطار التغطية الإعلامية للأحداث التي تكمن فيها الخطورة مثل الحوادث والكوارث والأزمات والحروب.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين خالد شويكي إلى أهمية الدورة في طرح المحاور المختلفة المتعلقة بالسلامة المهنية للصحفي، حيث بات هذا الموضوع يأخذ المزيد من الأهمية والاهتمام، وضرورة معرفة إجراءات الحماية والوقاية عند نقل الأحداث من مناطق الخطورة، وضرورة الحرص على حماية الصحفي، وأهمية أن يعمم موضوع السلامة المهنية ليصبح بشكل عام ثقافة السلامة المهنية.