الثورة – تقرير لمى حمدان:
نفذت السفن الحربية الروسية والصينية في إطار مناورات بمياه منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تدريبات الدفاع الجوي والدفاع المضاد للغواصات بالذخيرة شملت رصد غواصات العدو المفترض وتدميرها، وإسقاط الأهداف الجوية المعادية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك، بأن سفنا حربية تابعة للبحرية الروسية والصينية أجرت في شمال غرب المحيط الهادئ تدريبات عملية على إطلاق النار في إطار تدريبات الدفاع الجوي والدفاع المضاد للغواصات، ويقوم حالياً أسطول مشترك من السفن الروسية- الصينية، بتسيير دوريات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأضافت الوزارة: “قامت مجموعة السفن بالبحث عن غواصة معادية مشتبه بها في المنطقة المحددة وتدربت على مهمة مطاردتها، ولتدمير الغواصة المعادية، استخدمت أطقم السفن الروسية قاذفات صواريخ من طراز “آر بي أو 6000.”
وتابعت: “نفذت السفن الروسية والصينية تدريبات على التصدي لهجوم صاروخي معادٍ في منطقة المحيط الهادئ.”
وبينت الدفاع الروسية أنه “خلال الحلقة التالية من التدريبات، تدربت أطقم السفن البحرية الروسية والصينية على مهام صد هجوم جوي من قبل العدو” موضحة أنه لصد هذا الهجوم أطلق بحارة البحرية الروسية النار من منظومة صواريخ “كينجال” المضادة للطائرات على متن السفن، كما استخدمت السفن أيضًا أنظمة التشويش لإبعاد أي هجوم صاروخي عن القوات.
هذا وشاركت عن الجانب الروسي السفينتان الكبيرتان لمكافحة الغواصات “الأدميرال بانتيليف” و”الأدميرال تريبوتس” التابعتان لأسطول المحيط الهادئ، وعن القوات البحرية لجيش التحرير الشعبي الصيني المدمرتان “شينينغ” و”وشي”، والفرقاطة “لين يي”، وسفينة الإمداد “تايهو”.
يذكر أنه قبل أيام، بدأت مجموعة السفن الروسية والصينية دوريات مشتركة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بعد مشاركتها في مناورات “بايبو/ التعاون-2024”.